تناولت نشرة «المصري اليوم» المُذاعة عبر فضائية «القاهرة والناس»، الجمعة، عدة موضوعات، أبرزها 5 قرارات رئاسية، منها إعطاء مجلس الوزراء حق إصدار تراخيص تأسيس شركات مساهمة، لعدم إعاقة الاستثمار، كما ألزم شركات حراسة المنشآت ونقل الأموال بتوفيق أوضاعها بالحصول على التراخيص.
أخبار متعلقة
ومنح الرئيس لوزير المالية ضمان صندوق تمويل الإسكان الاجتماعي في بعض القروض والتسهيلات التي يحصل عليها، وأدخل الرئيس تعديلين على قانوني إنشاء مجلس الأمن القومي ومجلس الدفاع الوطني، بحق إنشاء رئاسة الجمهورية أمانة عامة للمجلس وأن تندرج اعتماداتها المالية بموازنة الرئاسة.
وتناولت أيضًا موافقة مجلس الوزراء على قرار رئيس الجمهورية بإلغاء حظر تسيير المقطورات، ووضع القواعد والاشتراطات التي تهدف إلى منع الحوداث، للحفاظ على الأرواح والممتلكات. ويهدف المشروع للمساهمة في ضبط حركة السير، والمحافظة على شبكة الطرق، وتحدد القواعد والاشتراطات بقرار يصدر من وزير الداخلية بالاتفاق مع وزير النقل.
وسلطت النشرة الضوء على غرق معدية بكفرالشيخ، كانت تنقل أشخاصًا بين قرية سنديون التابعة لمحافظة كفر الشيخ إلى قرية ديروط التابعة لمحافظة البحيرة، وأودت بحياة 15 شخصًا.
كما أبرزت تسلم مصر مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، لمدة عامين تستمر حتى نهاية عام 2017، وحصلت مصر على مقعد مجلس الأمن بتأييد من 179 عضوًا في الأمم المتحدة، كما تم اختيارها لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن بإجماع الدول الأعضاء.
كما أبرزت قرار إنشاء سجل بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، للمصانع التي تصدر منتجاتها لمصر في الخارج لمراقبتها، كما أصدر وزير التجارة، طارق قابيل، قرارًا بوقف التعامل مع شركات الفحص قبل الشحن، إذا تبين عدم مطابقة البيانات الصادرة منها مع نتائج الفحص العشوائي.
وقال الوزير إن القرارين يضمنان جودة المنتجات المستوردة لحماية المستهلك المصري، وحماية الصناعة المحلية من المنافسة غير المشروعة أمام المنتجات المستوردة متدنية الجودة.
كما شهد النادي الأهلي وقفتين احتجاجيتين لأعضاء النادي المؤيدين والمعارضين لمجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، بعد الحكم القضائي بحل المجلس، وقال المؤيدون لمجلس طاهر إنهم ضد قرار الحل وسلب حق الجمعية العمومية للنادي صاحبة الحق في تقييمه وسحب الثقة منه أو تأييده، فيما نظم مؤيدو قرار الحل وقفة احتجاجية بحديقة الخالدين أمام تمثال الكابتن صالح سليم.
