x

«الوفد» ينتقد «تعيينات النواب».. وغضب بـ«النور» لتجاهل قياداته

الجمعة 01-01-2016 18:58 | كتب: سعيد علي |
حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد - صورة أرشيفية حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد - صورة أرشيفية تصوير : other

انتقد حزبا الوفد والنور قائمة النواب المعينين من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى التى أصدرها أمس الأول، وأكدا أنها غير جيدة.

هاجم حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، قائمة المعينين فى مجلس النواب التى اختارها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتضم بهاء أبوشقة، سكرتير عام الحزب. وقال الخولى لـ«المصرى اليوم» إن الاختيارات لم تضم كفاءات.

وأضاف الخولى أن تعيينات الرئيس «بلا طعم ولارائحة، وقائمة على العلاقات والصلات الشخصيات وليس على الكفاءات، باستثناء بعض الأسماء التى لها باع فى قطاع العمل العام والوطنى، مثل أبوشقة، والسيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع».

وتابع أنه كان من المفترض أن تقوم اختيارات الرئيس على آليات واضحة، لكن ذلك لم يحدث، مشيراً إلى أنها غير متوقعة بالنسبة له، لكن الحزب يدعم جميع الأشخاص الذين يستطيعون تقديم شىء للمواطنين خلال الفترة المقبلة.

وأوضح فيما يتعلق بالمرشح الذى سيدعمه الحزب لرئاسة مجلس النواب أن الهيئة العليا للحزب ستجتمع منتصف الأسبوع لاختيار اسم النائب الذى سيدعمه الحزب، لافتاً إلى عدم وجود مرشح من الحزب للمنصب؛ لأنه لا يسعى للمناصب القيادية داخل البرلمان.

وأشار إلى أن المستشار سرى صيام، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، أحد النواب المعينين شخصية جيدة، ويصلح لرئاسة البرلمان، وفى حال عدم ترشحه «يبقى مأزق كبير جداً، وإزاى بقالهم أسبوعين بيختاروا فى رئيس البرلمان، وفى الآخر مفيش»، منبهاً إلى أن الحزب سيتجه لدعم أحد الشخصيات المعينة إذا لم يترشح «صيام»، إذ لا يجد الحزب مشكلة فى الأسماء المرشحة.

وأكدت مصادر قيادية بالحزب أن أبوشقة هو الأقرب لرئاسة الهيئة البرلمانية للوفد، وأن كلاً من محمد عبده وأحمد السجينى، نائبى الحزب، لن يترشحا أمامه إذا قرر طرح اسمه، بسبب ثقة جميع نواب الحزب فى قدراته.

وقالت المصادر إن الحزب يواجه أزمة كبيرة حال عدم ترشح المستشار صيام لمنصب رئيس المجلس؛ لأن الحزب لن يرضى بوجود مرشحى ائتلاف دعم مصر فى رئاسة البرلمان.

فى سياق متصل، قالت مصادر بحزب النور إن هناك حالة غضب داخل الحزب لتجاهل الرئيس السيسى قادة الحزب فى قائمة التعيينات بالبرلمان، مشيرة إلى أن الحزب كان يتوقع اختيار الرئاسة للدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، أو ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ضمن المعينين.

وأوضحت المصادر، التى فضلت عدم نشر أسمائها، أن تقدير الرئيس لتيار اليسار باختيار السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وتجاهل التيار الدينى، يعد رغبة من الدولة نحو مزيد من الإقصاء لأبناء الإسلام السياسى، وتجاهل الدور الذى لعبه الحزب منذ 30 يونيو.

وأشارت المصادر إلى أن الحزب يرى الاختيارات غير جيدة وقائمة على العلاقات والتوازنات التى لا ترى الإسلام السياسى طرفاً فى المعادلة، وهو ما يضر بالدولة المصرية.

من جانبه قال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد للحزب، إنه تعرض لهزيمة متعمدة فى الانتخابات نتيجة دور المال السياسى الذى سيطر على المشهد الانتخابى، وإن تعليقه على اختيارات الرئيس مجروحة لأنه طرف خاسر فى السباق البرلمانى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية