أنهى الذهب فى البورصات العالمية، عام 2015، على خسائر قدرها 10% فى ثالث هبوط سنوى على التوالى، بينما ينتظره عام صعب آخر على الأرجح فى 2016 وسط احتمالات لمزيد من الزيادات فى أسعار الفائدة الأمريكية وقوة الدولار. وترجع خسائر الذهب فى 2015 إلى حد كبير إلى السياسة النقدية الأمريكية وصعود الدولار، وهو ما دفع بعض المستثمرين فى المعدن النفيس إلى شراء أصول تدر عائدا مثل الأسهم.
وأنهى سعر الذهب للبيع الفورى جلسة التداول الأخيرة هذا العام منخفضا 0.05 % إلى 1059.30 دولار للأوقية (الأونصة). وكان حجم التداول ضعيفا قبيل عطلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة.
وتنهى الأسعار 2015 قرب أدنى مستوى لها فى ست سنوات، البالغ 1045.85 دولار للأوقية الذى هوت إليه فى وقت سابق من ديسمبر.