حمل عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان، مسؤولية الفشل الذي تعرض له تيار الإسلام السياسي.
وقال «عبدالماجد» الهارب خارج البلاد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «الإخوان هم الأكثر عددا وتنظيما، والتيار الإسلامى أضعاف الإخوان عددا».
وأضاف:«التيار الإسلامى والمتعاطفون معه توحدوا خلف الإخوان وتركوا لهم القيادة كاملة منذ معركة إعادة الانتخابات، حتى يومنا هذا، فحدث فشل مرتين، وحدث إحباط عند كثيرين ومنهم عدد كبير من الإخوان أنفسهم».
وتابع: «تراجع زخم التظاهرات لقناعة الملايين التي كانت تتظاهر أولا أنهم غير قادرين على الحسم، وأن معركة الإسلاميين مع الدولة بدأت تتلاشى».
واختتم قائلا:«في حالة أن أصر الإسلاميون على أن الدولة دولتهم والشعارات شعاراتهم سيبقى الإسلاميون في المحشر الذي يقفون فيه، وسيتركون بذلك المجال واسعا أمام من يريد ركوب أكتاف الجماهير».