تسلمت ألمانيا، الجمعة، الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تتخذ من العاصمة فيينا مقراً رئيساً لها.
وأعلن وزير الخارجية، فرانك شتاينماير، عن الملفات الأساسية التي تعتزم بلاده التركيز عليها خلال فترة رئاستها للمنظمة، والتي يأتي على رأسها الأزمة "الأوكرانية- الروسية"، ومكافحة الإرهاب وملف قضايا حقوق الإنسان.
وسلطت وسائل الإعلام في النمسا الضوء على أول تصريح صدر عن وزير خارجية ألمانيا في هذا الصدد، والذي ثمّن فيه دور المنظمة قائلاً إن «دور المنظمة في أوروبا أصبح ضرورياً في هذه الأوقات العاصفة أكثر من أي وقت مضى، ومن مصلحتنا المشتركة دعم دور المنظمة كمنتدى للحوار وجسر بين الشرق والغرب».
من جانبه؛ رحب وزير خارجية ألمانيا، باتفاق الدول الأعضاء على قيمة الميزانية الجديدة، بقوله «الآن نستطيع أن نكرس جهودنا للعمل بكل قوة مع تولي مسؤولية رئاسة المنظمة».