x

«زي النهارده».. وفاة المنتج والسيناريست ممدوح الليثي في 1 يناير 2014

الجمعة 01-01-2016 06:48 | كتب: ماهر حسن |
ممدوح الليثي ممدوح الليثي تصوير : محمد كمال

اسمه كاملا ممدوح فؤاد السيد الليثي، ونعرفه باسم شهرته وهو ممدوح الليثي، وهو مولود في 10 ديسمبر 1937، وتنتهي أصوله إلى بني ليث قبيلة كنانة، حصل على بكالوريس الشرطة، وكذلك ليسانس الحقوق من جامعةعين شمس عام 1960كما حصل على دبلوم معهد السينماعام 1964 عمل في بداية حياته في الصحافة.

كتب العديد من القصص على صفحات مجلات (روزاليوسف) و(صباح الخير) والذي كان يحرر فيها بابا ثابتا بعنوان عسكر وحرامية ومجلة (البوليس) وجريدة (الشعب) وهو مازال طالبا بالشرطة في الفترة من 1957 حتى 1960.

ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب منها وهو مجال الإعلام رئيس لقسم السيناريو في التليفزيون عام 1967 مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973مراقب على الأفلام الدرامية التليفزيونية عام 1979، ثم مديرًا عامًا لأفلام التليفزيون عام 1982 فرئيس أفلام التليفزيون عام 1985، ثم رئيس قطاع الإنتاج باتحادالإذاعة والتليفزيون،عام 1989 ثم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإنابة عام 1995 لمدة سنتين.

ويعد ممدوح أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو وفي مجال العمل التليفزيوني فقدتميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان.

كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة).

كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها (شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز) إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات إلى أن توفي «زي النهارده» في 1 يناير 2014 إثر أزمة صحية ألمت به.

وقد حاز على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992 جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام السكرية عام 1974 وأميرة حبي أنا 1975، والمذنبون عام 1976.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية