تعهد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن يخوض «معركة شرسة» لحل قضية العلاقات بين لندن والاتحاد الاوروبي، علما بان استفتاء حول هذا الملف قد يجري هذا العام.
وقال «كاميرون»، الخميس في كلمته لمناسبة رأس السنة: «سنخوض معركة شرسة لتصحيح شروط انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تتسبب بقدر كبير من الإحباط في بريطانيا».
وأضاف «أنها مفاوضات صعبة مع 27 دولة أخرى، ولكن ثمة مصلحة واحدة تشكل دافعا لنا: الأفضل بالنسبة إلى الأمن الاقتصادي والوطني لبريطانيا»، وذلك بعد نحو أسبوعين من قمة أوروبية أبدت خلالها بروكسل استعدادها للسعي إلى تسوية.
وتابع كاميرون «في نهاية المطاف، ستقررون ما إذا كنا أقوى مع جيراننا الاوروبيين داخل الاتحاد الاوروبي، أو بمفردنا».
وحدد رئيس الوزراء نهاية 2017 سقفا زمنيا لإجراء هذا الاستفتاء الذي يعد به منذ أشهر، لكن الصحافة البريطانية ذكرت أنه قد ينظم اعتبارا من يوليو المقبل إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين قبل فبراير.