حسمت قائمة أسماء المعينين بمجلس النواب، الجدل حول رئاسة الجلسة الاجرائية الاولي للمجلس، بتولي القيادي الوفدي بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد، رئاسة اولي جلسات البرلمان، باعتباره أكبر الأعضاء سنا.
و«أبو شقة» من مواليد عام 1938، ويبلغ من العمر 77 عامًا، ويكبر الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، بعام واحد، حيث كانت «نصير» التي تبلغ من العمر 76 عامًا، من مواليد 23 سبتمبر 1939، أكبر الأعضاء سنا قبل اختيار «أبو شقة» ضمن المعينين.
وقال «أبوشقة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس: «تم إبلاغي بتولي رئاسة أولي جلسات البرلمان باعتباري أكبر الأعضاء سنًا، والتعيين في البرلمان ورئاسته شرف لكل مصري أفني عمره في الدفاع عن حقوقه ومطالبه».
وحول إمكانية ترشحه لرئاسة البرلمان، قال «أبو شقة»: «سأكون خادما للشعب في أي مكان.. ومازلت أبحث الأمر وأناقشه مع زملائي في الحزب، والهدف النهائي هو أن تستكمل مصر تشكيل آخر مؤسساتها وخارطة المستقبل عبر توافق واستقرار على كافة الأصعدة».
وأشار «أبوشقة» إلى أن البرلمان المقبل يقع على عاتقه مهمة ثقيلة، من تشريع قوانين ورقابة على اعمال السلطة التنفيذية، وإيجاد حلول عاجلة للأزمات اليومية والمعيشية.
ويترأس حزب الوفد، الجلسة الاجرائية الأولى، للبرلمان، للمرة الثانية على التوالي، بعد ترأس الدكتور محمود السقا، المحامي واستاذ القانون، القيادي بحزب الوفد، لرئاسة أول جلسة من برلمان 2012، قبل انتخاب سعد الكتاتني، القيادي الإخواني، رئيسا للمجلس، الذي سيطرت عليه أغلبية نواب حزب الحرية والعدالة المنحل التابع لجماعة الإخوان.
ويعتبر «أبو شقة» بمثابة الرجل الثاني داخل حزب الوفد، بعد رئيسه الدكتور السيد البدوي، وهو أحد المؤسسين لحزب الوفد، بعد عودته للحياة السياسية بحكم قضائي، في الثمانينيات، وتم اختياره بالإجماع، من جانب أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، سكرتيرا للحزب، وبجانب أعماله القانونية، فهو أديب، ونال عدة جوائز أدبية من الدولة في الستينيات.
وتعقد الهيئة العليا لحزب الوفد، اجتماعا هاما الأحد المقبل، لانتخاب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، الذي يملك 45 نائبا بالبرلمان، ويعد «أبو شقة» أبرز الأسماء المطروحة لرئاسة الهيئة البرلمانية للحزب.