ناقش رئيس الوزراء النيبالي، كيه بي شارما أولى، الخميس، ونظيره الهندي ناريندرا مودي، الحصار المفروض على الحدود بين البلدين منذ أشهر طويلة، وهو الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الوقود في نيبال.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن مودي «أكد على أهمية إيجاد حل دائم للمشاكل السياسية التي تواجه نيبال».
وكان الحصار بدأ قبل ثلاثة أشهر، وسط احتجاجات سياسية وإضرابات في جنوب نيبال بشأن الدستور الجديد للبلاد.
من ناحية أخرى، قال «برامود داهال»، مستشار شارما أولي، إن رئيس الوزراء طلب من «مودي» تسهيل وصول السلع الأساسية إلى نيبال، وذلك بحسب ما ذكره موقع «سيتوباتي» الالكتروني الاخباري. ويشار إلى أن الغالبية العظمى من النفط في دولة نيبال الحبيسة، يتم استيراده عبر الهند.
وقال «داهال» إن «مودي» أكد موقف الهند مجددا، وهو أن القيود المفروضة على الحدود كانت في محلها بسبب الهجمات المستمرة في مناطق جنوب نيبال، مضيفا أن الهند لم تفرض تلك القيود من جانب واحد. وأوضح «مودي» أن حكومته قد تلقت توجيهات لنقل الأدوية الأساسية إلى نيبال جوا.
يذكر أن هناك 50 شخصا على الاقل، لقوا حتفهم في الاحتجاجات العنيفة المناهضة للدستور في نيبال.