كثفت الأجهزة الأمنية بالشرقية من تواجدها منذ صباح الخميس بمحيط المنشآت الحكومية والكنائس ودور العبادة والمراكز والأقسام الشرطية، تحسبًا لوقوع أعمال عنف أو شغب تعكر صفو الاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وقال اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، إنه تم تعزيز جميع الخدمات الأمنية بمحيط الأماكن العامة والحيوية والبنوك والمستشفيات وأمام الكنائس بمختلف مراكز وقرى المحافظة، وذلك تزامناً مع الاحتفالات برأس السنة واستعداد الأخوة الأقباط للاحتفالات بأعياد الميلاد، لافتا إلى أنه سيتم غلق بعض الشوارع المحيطة بعدد من الكنائس أثناء الاحتفالات وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أى سيارات في محيطها وتوزيع بوابات كشف المتفجرات في مداخل الكنائس، وتواجد مدرعة وقوات من رجال الأمن خشية حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات، علاوة على نشر دوريات ثابتة ومتحركة على الطرق العامة والفرعية لفرض الحالة الأمنية.
فيما أعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ بجميع المستشفيات التابعة لها، وقال الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه تم وقف الإجازات ووضع جدول طوارئ للأطباء العاملين بالتناوب وتحديد حالات الاستدعاء في حالة الضرورة، وتوفير أكثر من 100 سيارة إسعاف للعمل على الطرق الصحراوية وميادين المحافظة، إلى جانب توفير كميات إضافية من الدم ببنوك الدم بالمستشفيات العامة، مشيرا إلى تواجد غرفة طوارئ مركزية بالمديرية لمتابعة الأوضاع، كما تم نشر عدد من سيارات الإسعاف بمحيط الكنائس والميادين والمتنزهات، بالإضافة إلى تكوين فرق الانتشار السريع بكل مستشفى وفريقين بالمديرية مكون من أساتذة الجامعة ومستشفيات الصحة وتوفير 30% من أسرة المستشفيات الخاصة بالأقسام الحرجة ومنع العمليات الغير طارئة أثناء فترة الاحتفالات.