x

فضيحة التجسس الأمريكية تطال نتنياهو وأردوغان

الأربعاء 30-12-2015 21:28 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
صورة مجمعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. - صورة أرشيفية صورة مجمعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس، أن الولايات المتحدة تنصتت على اتصالات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، رغم أنها وعدت بالحد من تجسسها على حلفائها بعد فضيحة وكالة الأمن القومى التى كشفها المستشار السابق للوكالة إدوارد سنودن.

ولم ينف البيت الأبيض صحة ما أوردته الصحيفة، التى استندت فى روايتها إلى مسؤولين فى الإدارة الأمريكية لم تنشر أسماءهم، لكنه شدد على عمق العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى: «نحن لا نقوم بنشاطات استخبارية تستهدف الخارج إلا إذا كانت هناك مصلحة محددة تبرر ذلك، مرتبطة بالأمن القومى، هذا الأمر ينطبق على المواطنين العاديين كما على زعماء العالم». وأضاف: «أوباما قال تكراراً إن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل مقدس»، بينما رفض مكتب نتنياهو والمتحدث باسم وزارة الخارجية فى القدس التعليق على هذه المعلومات.

وقبل عامين، إثر الكشف عن برنامج تجسس واسع النطاق مارسته وكالة الأمن القومى الأمريكى فى العالم أجمع، ولم يوفر زعماء الدول، وعد باراك أوباما بالحد من التجسس على قادة الدول الحليفة. وبحسب «وول ستريت جورنال» فإن أوباما وجد «أسباباً قاهرة تتصل بالأمن القومى» تبرر الإبقاء على التجسس على بعض القادة بمن فيهم نتنياهو والرئيس التركى رجب طيب أردوغان. وأضافت أن الإدارة الأمريكية اختارت على الأرجح عدم نزع الأجهزة الإلكترونية المزروعة للتنصت على الاتصالات فى الخارج بسبب صعوبة إعادة زرع هذه الأجهزة عند الحاجة إليها. وقالت إن أوباما أمر بأن توقف وكالة الأمن القومى مراقبتها أجهزة التنصت المزروعة لاعتراض اتصالات ومراسلات قادة دول حليفة، وأن تبقى قادة آخرين تحت مجهر المراقبة المشددة. وأكد مسؤول أمريكى أن قرار إبقاء التجسس على نتنياهو لم يتطلب كثيراً من الأخذ والرد.

وبحسب الصحيفة، تم التنصت على محادثات هاتفية بين مسؤولين إسرائيليين كبار ونواب أمريكيين وجماعات يهودية أمريكية. وقالت إن مسؤولين فى البيت الأبيض اعتقدوا أن المعلومات التى اعترضت قد تكون مفيدة لمواجهة حملة نتنياهو احتجاجاً على الاتفاق النووى مع إيران. وأشارت إلى أن السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة رون ديرمر وصف بأنه «يدرب جماعات يهودية أمريكية على حجج لاستخدامها مع النواب الأمريكيين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية