قالت الدكتورة عادلة رجب، المستشار الاقتصادى لوزير السياحة، إن إيرادات القطاع السياحى انخفضت بنسبة 38%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، عقب حادث الطائرة الروسية، الذى وقع نهاية أكتوبر الماضى، وأنه كان متوقعا انخفاض الإيرادات بنسبة 50%، خلال نوفمبر. واعتبرت، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن السياحة الداخلية رسالة للخارج تؤكد أمان المقصد المصرى، وليست بديلا عن السياحة الخارجية، وأشارت إلى أن الوزارة أعدت خطة لإنقاذ القطاع.. وإلى نص الحوار:
أخبار متعلقة
■ ما حجم انخفاض إيرادات القطاع السياحى عقب حادث الطائرة الروسية؟
- انخفضت إيرادات القطاع السياحى بنسبة 38%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، عقب حادث الطائرة الروسية الذى وقع نهاية أكتوبر الماضى، بينما كان المتوقع أن تنخفض الإيرادات بنسبة 50% خلال شهر نوفمبر 2015.
■ ما قيمة الإيرادات المتوقعة للعام الجارى بعد تراجع معدلات السياحة الروسية والإنجليزية؟
- أولا مصر حققت إيرادات خلال 2014 ما يقرب من 7.5 مليار دولار، لكن العام الحالى 2015 من الطبيعى أن يؤثر تراجع الحركة فى الربع الأخير من العام على حجم الإيرادات، ومن المتوقع أن تنخفض تلك الإيرادات بنهاية العام الجارى من 7.5 مليار دولار إلى 5.5 مليار دولار نتيجة لتراجع حجم حركة السياحة، وكذلك تراجع عدد الليالى السياحية، أى أن نسبة التراجع فى الإيرادات تقدر بنسبة 16%.
■ هل يتأثر متوسط حجم إنفاق السائح بتراجع الحركة؟
- من الطبيعى أن يحدث ذلك، وكان متوسط إنفاق السائح 74 دولارا لليلة العام الماضى، ومن المتوقع أن ينخفض من 74 دولارا لليلة السياحية إلى 73 دولارا، نتيجة مباشرة لانخفاض سعر الليلة.
■ هل لدينا تصور لتحفيز عودة حركة السياحة خلال المرحلة المقبلة؟
- نعم هناك خطة عاجلة لإنقاذ القطاع السياحى من خلال تحفيز الطيران الشارتر خلال الفترة من يناير إلى مارس 2016، بالإضافة إلى الاستمرار فى برنامج التحفيز الذى ينطلق أيضا خلال الفترة من نوفمبر إلى أكتوبر، من خلال تحفيز المقاعد الممتلئة على الطائرة، والتحفيز كان يتم احتسابه من بعد عدد معين من المقاعد يحتسب من 30-40 دولارا على المقعد.
وهناك مفاوضات مع شركة مصر للطيران لتخفيض بعض الرسوم مثل الهبوط لتحفيز الطيران، بالنسبة لشرم الشيخ والغردقة، والخطة العاجلة سيتم تطبيقها حاليا على الأقصر وأسوان.
