في أول تصريح له على تخفيف حكم حبس الإعلامى إسلام بحيري لسنة واحدة لاتهامه بازدراء الأديان، قال الشيخ أسامة الأزهري، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية: «أحترم أحكام القضاء تمامًا ولا أعلق عليها».
وكان الأزهري دخل في مناظرة مع بحيري، حول أفكاره التي يطرحها على قناة «cbc»، وذلك في حضور الداعية اليمني الحبيب على الجفري، وبإدارة الإعلامي خيري رمضان، إبريل الماضي.
وكتب الأزهري في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «أدعو للأستاذ إسلام بحيري أن يفرج الله كربه وأن يرزقه سعادة الدنيا والآخرة».
ولاقى تعليق الأزهري استحسان متابعيه في صفحته المشترك بها أكثر من 200 ألف متابع، فكتب أحدهم: «ونعم التربية والأخلاق الإسلامية الأزهرية يا شيخ أسامة، لو كل الناس أخلاقها شبهك كانت الدنيا بقيت حلوة أوى ربنا يباركلنا في عمرك يا شيخنا»، فيما كتبت أخرى: «يا مولانا نحن في حاجة إلى أمثالك لتصحيح المفاهيم التي خربها فكر إسلام بحيري وأمثاله وهم كُثر، خاصة بعد ما سجنوه وعملوه شهيد حرية الفكر، مما سيثبت أفكاره العقيمة في عقول الشباب»، متسائلة: «أين أنت وأمثالك من العلماء.. يجب أن يصدح صوتكم ويملأ السماء».
وعلّق ثالث: «يا مولانا لو إسلام بحيري بيتحاكم يبقي لازم برهامي ومحمد حسان ويعقوب يتحاكموا، المساواة يا مولانا كلهم ازدراء أديان وأقوال متضاربة وفتاوي داعشية».
وسبق لـ«بحيري» التعليق على المناظرة التي خاضها ضد الأزهري، فكتب: «إسلام انتصر على المشككين في علمه ومنهجه، إسلام انتصر على الحاقدين وهم كُثر، إسلام انتصر على المشوهين له، اعتقد المغرضون أن تلك مصيدة إسلام، فاصطادهم إسلام جميعا، الله وحده نصرني على كل هذا الجمع، إسلام أقل من أقل من أي أحد من متابعيه وأصدقائه، لكنه أعلى قيمة وقامة وعلمًا من كل الحاقدين والمغرضين».
واختتم في صفحته على «فيس بوك»: «الخلاصة، ازددت قوة ومنعة ومتابعة ونجاحًا، فشكرًا للأزهر وشكرًا للحاقدين، ونراكم في معارك أخرى».