أكد الدكتور محمد فهمي طلبة، نقيب العلميين، أن النقابة أثبتت خلال عام 2015 قدرتها على التحرك بكفاءة، لتبني مشاكل وهموم العلميين ورعايتهم، قائلًا إنهم «يمثلون شريحة مهمة في المجتمع وحجر زاوية في صنع المستقبل».
وأشار «طلبة»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إلى تعاظم نشاط النقابة وعملها من خلال عدة مسارات متوازية، لبلوغ هدفها وتحقيق رسالتها في خدمة العلميين وعلاج مشاكلهم، منوها بأن العام الجاري أضاف فصلًا جديدًا للدور المجتمعي الذي تقدمه النقابة ولنشاطها وخدماتها المقدمة لأعضائها، البالغ عددهم حتى الآن حوالي 110 آلاف.
وأوضح أن المهن العلمية قبل أن تكون مهنة رسالة ضرورية لرفع الوعي العلمي، ودعم التقدم التكنولوجي بهدف تحسين وزيادة الإنتاج والنهوض بالاقتصاد، لافتًا إلى أنه بدونها ينشغل المواطن بهموم الحياة ويعيش المجتمع متخلفًا عن الركْب العلمي، منفصلًا عن التغيرات التكنولوجية الحديثة.