انتقدت صحيفة «لوموند» الفرنسية طرد الصين للصحفية الفرنسية، أورسولا جوتييه، مراسلة مجلة «لونوفيل أوبزرفاتور» بتهمة «الدفاع عن أعمال إرهابية».
وكانت الصحفية انتقدت في موضوع نشرته سياسات بكين «القمعية» تجاه أقلية «الويجور» المسلمة، في منطقة شينجيانج، بأقصى شمال غرب الصين، الأمر الذي عرضها لحملة انتقاد شديدة في وسائل الإعلام الصينية.
وقالت «لوموند»، الثلاثاء، إن طرد جوتييه «عمل غير مقبول»، لافتة إلى أن قيام المراسل الصحفى بوظيفته في الصين الشيوعية كان دوماً أمراً صعباً، وذكرت أن هذه «ليست المرة الأولى التي لم تجدد فيها بكين تأشيرة لصحفى أجنبى»، لكنها اعتبرت طلب السلطات الصينية من صحفية «لونوفيل أوبزرفاتور» تقديم اعتذارات علنية «غير مسبوق ويثير القلق».
وأكدت «لوموند» أن «دولة تريد أن تلتزم بمسؤوليات على الساحة الدولية مثل الصين لا يجب أن تخشى من وقائع يكشفها صحفيون مستقلون»، كما انتقدت أيضاً رد فعل فرنسا، «دولة حقوق الإنسان»، كما كتبت، التي «اكتفت بإبداء الأسف من القرار الصينى».