x

تأجيل إعادة محاكمة «أبوشعيشع وقنعان» في «اقتحام سجن وادي النطرون» لـ14 يناير

الثلاثاء 29-12-2015 13:06 | كتب: إبراهيم قراعة |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، إعادة محاكمة المتهم حسن على أبوشعيشع، وطارق أحمد قنعان السنوسي، المتهمين باقتحام السجون والاعتداء على المنشآت الشرطية إبان يناير 2011، لجلسة 14 يناير المقبل لضم شهادة أقوال اللواء المرحوم عمر سليمان، أمام النيابة العامة وأمام المحكمة في القضية 1227 لسنة 2011 قصر النيل والمعروفة بـ«محاكمة القرن» وضم مرافعة النيابة العامة المكتوبة في نفس القضية، وأيضًا لضم دفاتر أحوال أقسام الشيخ زويد ورفح ومديرية أمن العريش.

صدر القرار برئاسة المستشار فتحي بيومي، وعضوية المستشارين أسامة عبدالظاهر، وخالد الهادي، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.

وطالب رئيس المحكمة من الدفاع عدم المماطلة في القضية، وعدم التقدم بطلبات غير ضرورية، وأن يكون واقعيًا في الطلبات، وموضوعيًا في اختيار شهود الإثبات والنفي.

وقال رئيس المحكمة للدفاع «لا هوى عندي ربنا فوق كل شيء، ربنا هيحاسبني، نحن نٌكمل بعضنا بعضًا أنتم القضاء الواقف ونحن الجالس نتعاون لتحقيق القانون بعدل ربنا».

ووجه دفاع المتهمين الشكر للقاضي قائلًا «نشكر هذه الروح ونسأل الله أن يكون قضاتنا ممن عرفوا الحق فحكموا به، وليس ممن جاروا عليه، ليرد عليه المستشار رئيس المحكمة «مش عندنا».

وقال الدفاع إن طلباتهم ستنحصر في نفي الصورة التي قٌدمت عليها الدعوى، وبُنيت على دعامتين وفق تعبيره، وهما محضر التحري الذي أجراه الضابط محمد مبروك، الذي توفاه الله، وتقرير هيئة الأمن القومي.

وأوضح الدفاع أن تلك الصورة كانت تصور الواقعة أن هناك 900 عنصر من حماس وحزب الله تسللوا عبر حدود مصر الشرقية، واحتلوا 60 كيلومترًا من الأراضي وغلوا سلطان الدولة فيها، لافتًا إلى أنها من تسببت في حكم الإعدام الذي طال موكليهم في محكمة أول درجة، ورفعت المحكمة الجلسة بعد سؤالها للمتهمين عن وظيفتيهما، فتبين أن طارق قنعان يعمل كإمام بوزارة الأوقاف، وحسن أبوشعيشع يعمل كاستشاري أطفال بكفر الشيخ، وقال قنعان للمحكمة «وحياة رسول الله معرفش أي حاجة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية