كشفت دراسة حديثة أجريت في تايوان عن أن أنواعا معينة من جراحات إنقاص الوزن قد تضعف العظام وتزيد مخاطر الإصابة بالكسور، وتساعد جراحات إنقاص الوزن مثل تحويل مسار المعدة، مرضى السمنة في فقدان الوزن من خلال تقليل كمية الطعام التي يمتصها الجسم.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور كوتشين هوانج كبير الباحثين في الدراسة ومن كلية الطب في جامعة تايوان الوطنية بتايبه، إن الجسم يحرم من الكثير من العناصر الغذائية عندما يخضع المرضى لمثل هذه الجراحات. وأن العناصر الغذائية التي يحرم منها الجسم في الغالب هي فيتامين د والكالسيوم والتي ترتبط بالإصابة بهشاشة العظام، وربما توجد آليات أخرى ترتبط بالإصابة بالكسور.
وأكد خلال العقد الماضي زادت جراحات علاج السمنة إما في تصغير حجم المعدة أو تحويل مسار أجزاء من القناة الهضمية سبعة أمثال، وقال هوانج إن جراحات علاج السمنة يمكن أن تقلل احتمالات الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم «لذا يمكن للمنافع أن تفوق المخاطر المحتملة إذا ما عرف المرضى كيف يحمون أنفسهم من مخاطر الكسور أو يقلصونها.
وقال إن أول ما يجب على المرضى القيام به بعد الجراحة هو تناول مكملات من فيتامين د والكالسيوم، حيث يمكن أن يساعد التعرض للشمس وممارسة التمارين الرياضية في حمايتهم من هشاشة العظام، وأخيرا يجب عليهم مزاولة بعض تمارين التوازن لتجنب السقوط.
