أكدت السلطات المحلية في السلفادور وفاة لاعب كرة السلة كان يرافق لاعب منتخب البلاد السابق لكرة القدم الفريدو باتشيكو الذي لقى مصرعه، الأحد، داخل أحد محطات الوقود بعد تعرضه لإطلاق نار.
وأفادت قوات الشرطة أن لويس تافور، لاعب كرة السلة والموظف في إحدى المؤسسات الحكومية السلفادورية والذي وافته المنية، الإثنين، كان صديقًا لباتشيكو.
وكان «باتشيكو» المدافع السابق أحد اللاعبين الـ 15 الذين عوقبوا في سبتمبر 2013 بالإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بعد ثبوت تواطؤهم وتلاعبهم في بعض نتائج مباريات منتخب السلفادور.
ولم يتم الإفصاح حتى هذه اللحظة عن الدافع وراء ارتكاب جريمة قتل باتشيكو الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه وصل إلى السلفادور مؤخرًا لقضاء عطلة أعياد الميلاد مع عائلته.
وتعتبر السلفادور من أخطر الدول في العالم، حيث ترتفع فيها نسبة جرائم القتل لتصل إلى ما بين 60 و100 شخص من بين كل 100 ألف مواطن، طبقًا للأرقام والإحصائيات الرسمية بالإضافة إلى تقارير منظمة الأمم المتحدة، وطبقًا للإحصائيات تسجل 20 حالة قتل يوميًا في السلفادور.