x

جزار يقتل صديقه المسجل خطر ويفصل رأسه ويقطعه 7 أجزاء فى الجيزة

الإثنين 16-02-2009 00:00 |

كشفت اجهزة الأمن فى الجيزة غموض العثور على اشلاء آدمية ملقاة فى احد شوارع العمرانية، افادت التحريات ان الاشلاء لمسجل خطر فرض سيطرة وان صديقه الجزار وراء الجريمة، وانه تخلص منه بـ15 طعنة نافذة ثم فصل رقبته عن جسده ومزق باقى الجثة الى سبعة اجزاء، حيث إن القتيل توجه الى منزل الجزار لتغيير ملابسه وتعاطى المخدرات وحاول سرقته بالاكراه فحدثت الجريمة.

تم ضبط المتهم واعترف بتفاصيل الواقعة واحيل الى المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الاول لنيابات جنوب الجيزة وباشر التحقيق هيثم ابوالحسن وكيل اول النيابة وامر بتشريح جثة القتيل واستدعى اسرته وطلب تحريات المباحث حول الواقعة كما أمر بحبس القاتل.

تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغا من بعض اهالى سكان شارع خاتم المرسلين فى العمرانية، اكدوا فيه عثورهم على اشلاء آدمية ملقاة بجوار مقلب قمامة قرب كوبرى ترسا. انتقل اللواء على السبكى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الى مكان البلاغ وتمت معاينة مكان العثور على الاشلاء، واعداد خطة بحث شارك فيها اللواء كمال الدالى والعقيد مجدى عبد لعال والمقدم مدحت فارس، وتم فحص وحصر منطقة العثور ومناقشة ساكنيها وسائقى السيارات والتوك توك فى وقت معاصر لالقاء الاشلاء، وتم فحص المسجلين خطر واصدقاء المجنى عليه..

 ودلت التحريات ان القتيل يدعى على محمد عبدالعليم وانه مسجل خطر فرض سيطرة وانه يرتكب جرائم بحق جيرانه وانهم لا يبلغون عنه، واضافت التحريات انه شوهد قبل اختفائه بصحبة صديقه محمد احمد ابوزيد «30 سنة» والسابق اتهامه فى 3 قضايا..

 تم استدعاء الصديق وباستجوابه قال ان القتيل حضر اليه مساء امس الاول فى شقته وتعاطيا المواد المخدرة وانه توجه لاعداد كوب شاى لضيفه وفوجئ به يمسك سكينا ويهدده ويطلب منه اموالا وسلسلة فضة. واضاف الصديق انه دفعه على الارض واخذ منه السكين واعتدى عليه بـ 5 طعنات لكنه حاول مقاومته واخراج شفرة حلاقة وحاول اصابته.

 واضاف أنه دفعه مرة ثانية وسقط على حوض مياه وفقد الوعى فأمسك بالسكين من جديد وسدد له طعنات نافذة وذبحه من رقبته وقطع جسده الى اشلاء باستخدام ساطور ثم اشترى 3 اجولة وقام بتعبئة الاشلاء بداخلها وحمله الى الشارع واستوقف «توك توك» وألقى بالأشلاء فى مكان العثور عليها. ارشد المتهم الرواد احمد النواوى ومحمد بسيونى واحمد سمير عن ادوات الجريمة وعن المحل الذى اشترى منه الاجولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية