أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إجراءات التفتيش الصارمة للغاية التي تنتهجها تحول دون إمكانية أن تنتهك إيران سرا الاتفاق النووي الدولي الذي تم إبرامه في يوليو الماضي.
وقال رئيس الوكالة، يوكيو أمانو، في تصريحات خاصة: «إذا حاولت إخفاء شيء فإننا سنعثر في العادة على أدلة عليه في أي مكان وسنبدأ في طرح أسئلة».
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقوم خلال فترة تتراوح بين 10 و25 عاما المقبلة بمراجعة ما إذا كانت طهران تلتزم بشروط الاتفاقية.
وأضاف «أمانو» «هذا تحد تاريخي كبير بالنسبة لها»، مؤكدا في الوقت نفسه أن مهمة الوكالة في إيران لن تعوقها في الاستمرار في مهامها الأخرى المتعلقة بالرقابة على الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في 170 دولة.