x

غضب في «المصرية للاتصالات» بسبب تخفيض العلاوة السنوية

الأحد 27-12-2015 15:54 | كتب: كريمة حسن |
العشرات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات ينظمون وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عقيل بشير، وتطهيرها من الفساد، 1 سبتمبر 2012. - صورة أرشيفية العشرات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات ينظمون وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عقيل بشير، وتطهيرها من الفساد، 1 سبتمبر 2012. - صورة أرشيفية تصوير : عزة فضالي

أعرب موظفون في الشركة المصرية للاتصالات عن غضبهم من تخفيض العلاوة الدورية عن السنوات السابقة.

وقال أحمد فرحات، عضو النقابة بالديوان العام بالشركة المصرية للاتصالات إن علاوة يناير التي يحصل عليها الموظفون في يناير من كل عام على المرتب الأساسي، وقدرها 10%، انخفضت هذا العام لـ8%، مضيفًا «حذرت ممثل العاملين في مجلس الإدارة من خفض العلاوة الدورية، وذلك لعدم صرف (علاوة السيسي) للعاملين في يونيو، مع أن الشركة مساهمة قطاع أعمال و80% من العاملين فيها يتبعون الحكومة، وهذه مشكلة تخص أكثر من 41 ألف موظف بالشركة».

وأشار «فرحات»، لـ«المصري اليوم»، إلى أن ذلك التخفيض جاء بدعوى عدم إمكانية تحميل الموازنة قيمة العلاوة المعتادة، بالرغم من إعلان الشركة تحقيق أرباح في النصف الأول من 2015 هي الأعلى في تاريخها، متسائلاً لماذا العاملين فقط يدفعون الثمن وتكون إلى 2%، ثمن حل مشكلة مالية للشركة.

وتابع «فرحات»، قائلاً «كذلك هناك مشكلة مكافأة نهاية الخدمة. فهل يجوز أن يظل موظف يخدم 35 سنة أو أكثر ويحصل على شهرين من المرتب الأساسي؟ مع العلم أن عاملين أمضوا بالشركة 8 سنوات وحصلوا على مكافأة 240 ألف جنية نهاية خدمة بخلاف الصندوق، كما نطالب بضم مدة خدمة عمال اليومية التي تم تثبيتها».

وطالب عضو النقابة وزيرا الاتصالات والقوى العاملة بالتدخل لحل مشاكل العاملين بالشركة المصرية للاتصالات.

وكان مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات د أقر قيمة العلاوة الدورية لتصبح 8٪ من أساسي المرتب بدلا من نسبة 10٪ المتبعة خلال الأعوام الماضية، مما يؤثر بالتبعية على قيمة الحوافز التي تحتسب كنسبة من أساسي رواتب الموظفين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية