x

القائم و«الحضري» ينقذان وادي دجلة في شوط الفرص الحمراء

السبت 26-12-2015 20:35 | كتب: أيمن هريدي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

انتهى الشوط الأول من مباراة وادي دجلة والأهلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، ويلعب الفريقان في الجولة العاشرة من بطولة الدوري العام المصري.

جاءت البداية قوية من الفريقين، بغية تسجيل هدف السبق، والسيطرة على مجريات الأمور.

وفى الدقيقة 4 قاد عبد الله السعيد، هجمة سريعة للأهلي من ناحية الشمال ودخل منطقة الجزاء، وسدد قوية لكن عصام الحضري أبعدها ببراعة، ويشتتها دفاع دجلة بعيدا عن المرمى.

وواصل الأهلي محاولاتة للتسجيل، وسط استبسال من دفاع دجلة لإيقاف هجمات الأحمر، وفي الدقيقة 10 تلقى إيفونا الكرة وانطلق تجاه المرمى، ولعب عرضية مميزة إلى عبد الله السعيد، غير المراقب، وسدد قوية لكن «الحضري» ارتدى ثوب التألق وتصدى لها ببراعة لتضيع فرصة أخرى لصالح الأهلي.

وحاول «دجلة»، تخفيف الضغط على مرماه، وبدأ يبادل الأهلي الهجمات معتمدا على انطلاقات كريم ممدوح، لكن دفاع الأحمر كان يقظا ونجح في إيقاف المحاولات القليلة لدجلة.

وفي الدقيقة 19 لعب حسام عاشور بينية إلى صبري رحيل الذي حاول أن يلعب الكرة عرضية من داخل الـ18 لتصطدم بلاعب دجلة لتتحول له مرة أخرى ويسدد ولكنها تصطدم بالقائم وبعدها عادت الكرة للأهلي.

وانفرد حسام غالي بالحضري الذي تصدى لتسديدة غالي لتعود إلى رمضان صبحي الذي سدد ولكنها تمر بجوار القائم الأيسر للحضري.

وفي الدقيقة 20 رد حسام عرفات، لاعب دجلة بهجمة تجاه مرمى الأهلي ولعب عرضية بدون تركيز يمسكها شريف إكرامي بسهولة.

وبعدها حصل سامح عبد الفضيل، على الكارت الأصفر للاعتراض على قرارات الحكم. وبعدها أوقف سيمر محمود عثمان، حكم المباراة، بسبب تجاوز الجهاز الفنى لدجلة بقيادة حمادة صدقي، في مسألة توجية اللاعبين بعيداً عن المنطقة المخصصة، وبعدها استكمل الحكم المباراة.

وحاول الأهلي تنويع هجماته لفك طلاسم دجلة، وتسجيل الهدف الأول، بينما اكتفى دجلة بالتأمين الدفاعي، مع الاعتماد على المرتدات لكن دون خطورة حقيقية على مرمى إكرامي.

وفي الدقيقة 38 أجرى بيسيرو، المدير الفني للأهلي، تغييرا اضطراريا، بخروج حسام عاشور، بعد الإصابة في فخذه، ونزول صالح جمعة. وعاب الأهلي عدم الدقة في إنهاء الهجمات.

وسدد حسام غالي كرة قوية ترتطم بالقائم قبل أن يسددها إيفونا بعيدة في فرصة مؤكدة للأهلي في الدقيقة 43.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية