شهد ديوان عام محافظة الشرقية، السبت ، حالة من الهدوء التام استعداداً لاستقبال اللواء خالد محمد سعيد، المحافظ الجديد، الذى أدى اليمين الدستورية، خلفاً للدكتور رضا عبدالسلام، وانتظم جميع العاملين بالمحافظة، فى أعمالهم، وسط حالة من الوجوم والحزن على وجوه الأغلبية، بسبب استبعاد عبدالسلام، الذى اعتبروه من أفضل المحافظين.
أخبار متعلقة
ورجحت مصادر أن يكون استبعاد عبدالسلام جاء بسبب ما سمته سعيه الدائم وراء الظهور الإعلامى، دون تحقيق إنجازات حقيقية على أرض الواقع، وإصداره قراراً بترقية موظف على الدرجة الثالثة إلى منصب مساعد المحافظ للمنطقة الجنوبية، فضلاً عن نشر مجموعة من الموظفين بالمحافظة، دعوات على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى، للتظاهر من أجل الإبقاء عليه فى منصبه، قبل إعلان حركة المحافظين، بالإضافة إلى ما اعتبرته المصادر تخبطاً فى العديد من القرارات.
وأعرب عدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة عن دهشتهم من القرار الذى وصفوه بالمفاجئ، وقرروا عقد اجتماع لائتلاف نواب المحافظة، لدراسة الأمر والوقوف على أسباب قرار الاستبعاد.
وقالت نوسيلة أبوالعمرو، عضو المجلس، عن دائرة فاقوس، إن ائتلاف النواب الذى يضم 37 عضواً، قرر عقد اجتماع لمعرفة أسباب القرار، رغم احترامهم له.
وأعربت سحر عتمان، عضو المجلس عن دائرة مشتول السوق، عن أملها فى أن تكون لدى المحافظ الجديد خطة تنموية، معتبرة أن منصب المحافظ حساس لأنه يمثل منصب رئيس الجمهورية فى الإقليم.
من جانبه قال الدكتور رضا عبدالسلام، المحافظ المقال، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، إنه يؤدى عمله بكلية الحقوق جامعة المنصورة، ويتابع سير الامتحانات، لافتاً إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، طالبه فيه بإسناد العمل لنائبه، ولم يذكر لفظ الإقالة فى المكالمة، معتبراً أنه لا يصح تعيين محافظ جديد وهو فى مكتبه.
وقال اللواء سامى سيدهم، نائب المحافظ، إنه لم يتلق أى اتصالات من الوزارة بإسناد العمل له، لكنه تلقى اتصالاً من عبدالسلام، يطالبه بتولى مهام عمله لحين تعيين محافظ جديد، مشيراً إلى أنه قطع إجازته وعاد إلى المحافظة لمتابعة الأعمال لحين وصول المحافظ.
