x

جنوب سيناء: التجديد لخالد فودة محافظاً للمرة الثامنة .. بينها مرة «على الهواء»

السبت 26-12-2015 20:41 | كتب: أيمن أبو زيد |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أصبح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، من أقدم المحافظين بعد الثورة، بعد التجديد له، السبت ، للمرة الثامنة، إذ تولى المحافظة قادماً من محافظة الأقصر، بعد تزايد الاحتجاجات على اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، فى فترة حكم المجلس العسكرى، ثم تم التجديد له فى حكومة الدكتور عصام شرف، وجدد له فى المرة الثالثة فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى، وللمرة الرابعة فى حكومة الدكتور هشام قنديل، أثناء حكم جماعة الإخوان.

واستطاع «فودة»، أثناء حكم الإخوان، احتواء قيادات الجماعة، رغم أنه كان ضد سياستها وفكرها، وظهر دعمه لثورة 30 يونيو بتأييده لها، ثم توقيعه على استمارة «كمل جميلك» التى دشنها البعض للمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع فى ذلك الوقت، لمطالبته بالترشح فى الانتخابات الرئاسية.

وجاء التجديد الخامس لفودة، فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، كما أبقى عليه المهندس إبراهيم محلب، فى المرتين التى شكل فيهما الحكومة، لتجهيز مدينة شرم الشيخ للمؤتمر الاقتصادى، والقمة العربية، وبالفعل نجح فى ظهور المدينة بمظهر لائق فى الحدثين، وجدد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفودة، فى ختام المؤتمر الاقتصادى، حين قال على الهواء: «أنت مستمر لمؤتمر دافوس القادم»، وبالفعل تم التجديد له للمرة الثامنة فى حكومة المهندس شريف إسماعيل. ويتميز «فودة» بأنه دبلوماسى ينجح فى احتواء الآخرين، وهو ما ساعده فى كسب ثقة مشايخ البدو، والمستثمرين ورجال الأعمال، بعد نجاحه فى تغيير قرار مجلس الوزراء الذى يمنع تملك مزدوجى الجنسية الأراضى فى سيناء، واستطاع استصدار قرار جمهورى بإنشاء منطقة صناعية فى أبوزنيمة، وإدخال التعليم الجامعى لأول مرة بالمحافظة، عبر إنشاء فروع لجامعتى الأزهر، وقناة السويس، إلى جانب التعليم المفتوح، كما عمل على رفع قيمة مكافأة جذب العمالة إلى 300%، وتطوير ميناء طور سيناء، وإنشاء ميناء لليخوت بمدينة دهب، فضلاً عن المشروع القومى لحماية جنوب سيناء من السيول.

فى المقابل، يرى البعض أنه لم ينجح فى حل مشكلة تقنين أوضاع بعض الأراضى فى منطقة الرويسات بشرم الشيخ، ودهب، والتى تفاقمت منذ 40 سنة، إلى جانب سوء حالة المستشفيات، وغياب التخصصات فيها، وكذلك الوحدات الصحية فى الوديان البدوية، والتجديد لبعض القيادات فى المحافظة، رغم وقف التعاقد. وتعرض «فودة» لبعض حملات الانتقاد، أبرزها حملة «تمرد» التى شكلها بعض الشباب قبل التجديد الأخير له، لكنها لم تستمر، ما دفعه لتشكيل لجنة عليا للشباب، لعرض مشاكل وأفكار الشباب وإطلاعهم على ما تقوم به المحافظة، كما طالب أعضاء مجلس النواب عن المحافظة، فى أول لقاء بهم، بأن يساندوه فى حل مشكلات جنوب سيناء، وعرض عليهم تسلم الملفات المفتوحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية