x

السيسي يلتقي الفتاة الأيزيدية ضحية داعش

السبت 26-12-2015 16:23 | كتب: فتحية الدخاخني, محسن سميكة |
السيسي يلتقي العراقية الأيزيدية نادية مراد السيسي يلتقي العراقية الأيزيدية نادية مراد تصوير : آخرون

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، المواطنة العراقية الأيزيدية نادية مراد، التي استطاعت التخلص من أَسر تنظيم داعش لها. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن المواطنة العراقية أعربت خلال لقائها مع الرئيس عن خالص شكرها وتقديرها باسم المواطنين الأيزيديين لاستجابته لطلبها الالتقاء به خلال يومين، مؤكدة تقديرها لدور مصر الكبير في العالم الإسلامي، وفي مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المواطنة العراقية استعرضت خلال اللقاء الهجمات الوحشية التي تعرض لها الأيزيديون من قبل تنظيم داعش الإرهابي في منطقة سنجار شمالي العراق. وأوضحت المواطنة العراقية أن الإرهابيين يبررون ذلك باسم الدين الإسلامي، مشيرة إلى التاريخ الممتد من التعايش السلمي بين المسلمين والأيزيديين في العراق.
وتابع المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بالمواطنة العراقية في القاهرة، مؤكداً إدانة مصر القاطعة لكافة أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة التي يقوم بها تنظيم داعش باسم الدين الإسلامي وهو منها براء، مشدداً على إعلاء الدين الإسلامي لقيم الرحمة والتسامح وقبول الآخر.

وأكد الرئيس خلال اللقاء وقوف مصر إلى جانب الشعب العراقي وحرصها على تقديم كافة أشكال الدعم له. كما أكد الرئيس أن مصر ستظل داعمة لجهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف يبذل جهوداً دؤوبة للتعريف بصحيح الدين وتفنيد التفاسير الملتوية التي يستند إليها البعض لتبرير أعماله الوحشية باسم الدين، الذي هو أبعد ما يكون عنها، بل حرمها تحريماً قاطعاً.

وقال الرئيس إن الحضارة الإسلامية استوعبت كافة المواطنين من مختلف الديانات والأعراق، وقدرت إسهاماتهم في شتى مناحي الحياة، واعتمدت على النابغين منهم في الإدارة وغيرها لتقدم للبشرية نموذجاً واقعياً للتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب والأعراق.

وأشارت المواطنة العراقية الأيزيدية إلى أنها طلبت الالتقاء بعلماء الأزهر الشريف من أجل تقديم مزيد من الإيضاح حول الجرائم التي يتم ارتكابها باسم الدين الإسلامي، مؤكدة ضرورة أن تعمل الدول الإسلامية على إبراز رفضها لتلك الأعمال الوحشية التي تُرتكب باسم الدين الإسلامي الحنيف، وحماية الأقليات من تلك الممارسات غير الإنسانية.


قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية