قالت مجموعة من الدراسات العلمية إن نسبة الإصابة بالسرطان في الفيلة لا تتعدى 5%.
وجاء في الدراسة أن ذلك الحيوان الذي يُعد أضخم حيوان عاشب على ظهر البسيطة، يمتلك مجموعة من الجينات المعروفة بـ«تي 53»، تلك الجينات قادرة على محاربة الأورام السرطانية وقتلها.
وتبين للباحثين أن الضرر الناجم عن تدمير الأورام يمنعها من الانتشار، ويؤدي إلى وقف تناسخ الخلايا المصابة، وهو ما يُعطي للأفيال القدرة على مقاومة الأمراض الخبيثة.
وأظهرت دراسة حديثة أجراها عالم الأوبئة الفرنسي «ريتشار بيتو» أن هناك بعض الحيوانات تملك نفس الجين الذي يمنع إصابة الأفيال بالسرطان، مثل الحوت المحدب، في الوقت الذي لا يجد الإنسان ولو واحد من هذه الجينات.
ومن المعروف أن الأورام السرطانية تنجم عن عيوب في انقسام الخلايا، وبالرغم من ذلك، فإن الحيوانات الكبيرة لديها عدد من الخلايا أكبر من الصغيرة، ولكنها تستطيع المقاومة ولا تقع بسهولة.
ويأمل الباحثون أن تكون دراساتهم حجر أساس لعلاج جديد يعتمد على الأسس الجينية لمكافحة السرطان.