عاتب المستشار محمد سعيد الشربينى، رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية، محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين و104 آخرين من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث عنف الإسماعيلية» بسبب هتافاتهم في الجلسة السابقة.
وقال المستشار: «قدرت فيكم معايير تفرضها أصول الإنسانية واعتبارات العدالة، وأما عن الانسانية فكلنا بشر ويجب أن يكون هناك احترام، وأما عن العدالة فإن المتهم برىء حتى تثبت إدانته، وساحات المحاكم لها أصول تفرضها، فما حصل بالجلسة السابقة من هتافات أرجو ألا يتكرر، وأنتم على وعى وثقافة وعلم وأدعو الله أن تصل الأمور إلى ما يرضى الله، وأنا لا أحب أن يكون هناك حواجز بينى وبينكم ولا أحب القفص الزجاجى».
وعقب انتهاء رئيس المحكمة من حديثه صرخ متهم داخل قفص الاتهام قائلا: «إحنا مش شايفين المحكمة وأريد الذهاب إلى دورة المياه»، فرفعت المحكمة الجلسة.
تعود وقائع القضية لـ 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.