يقود المواطن السوري أسامة عبدالمحسن اللاجئ في إسبانيا، فريق فيافيردي بويتيشر الذي ينتمي لمدينة خيتافي كمدرب خلال مباراة ودية تقام في الثالث من يناير المقبل أمام فريق سانت كوجات إسبورت.
وستجرى المباراة بعد مبادرة من منظمة «سيسال» غير الحكومية و«مركز تأهيل المدربين» ونادي سانت كوجات إسبورتس وبلدية منطقة سانت كوجات وجامعة رامون ليول، بهدف توعية المجتمع بمشكلة اللاجئين فضلا عن جمع أموال.
كان أسامة عبدالمحسن، قد شغل أوساط وسائل الإعلام بعد واقعة تعرضه للعرقلة بواسطة صحفية بينما كان يحمل أحد أطفاله قبالة أحد المعابر الحدودية.
وانتشرت الصورة في جميع أنحاء العالم، فيما تعرضت الصحفية للطرد من القناة التلفزيونية التي كانت تعمل بها، وحصل المواطن السوري وابنه على اللجوء في إسبانيا.
وبرغم هذه النهاية السعيدة، إلا أن أسامة عبدالمحسن لا يبدو أنه يعيش أسعد اللحظات بسبب الإجراءات الإدارية التي يواجهها من أجل الحصول على تأشيرة لصالح زوجته وابنيه الآخرين المتواجدين في تركيا، ولا يمكن لم شمل العائلة في إسبانيا بسبب استحالة جمع كافة الوثائق المطلوبة.