هنأ الدكتور طارق خليل؛ رئيس جامعة النيل الأهلية، جامعة القاهرة بذكرى افتتاحها كأول جامعة أهلية تأسست في 21 ديسمبر 1908.
وأضاف، في بيان له، أن الصعوبات التي واجهت انشاء أول جامعة أهلية في مصر في القرن العشرين نفسها تتشابه مع ما واجهته جامعة النيل الأهلية باعتبارها الجامعة الأهلية الاولى في القرن 21.
وقال خليل إن الجامعة المصرية في بداية عهدها كافحت لتقف على قدميها ولكي تتمكن من إعداد نواة لهيئة التدريس بها بادرت بإرسال بعض طلابها المتميزين إلى جامعات أوروبا للحصول على إجازة الدكتوراه والعودة لتدريس العلوم الحديثة بها، وكان على رأس هؤلاء المبعوثين طه حسين؛ كما أنشأت الجامعة مكتبة تحوي نفائس الكتب التي أهديت لها من داخل البلاد وخارجها.
وهو نفس الامر الذي تكرر في كفاح جامعة النيل في مسيرتها، باعتبارها أوّل جامعة بحثية مصرية لا ربحية أسست في يوليو ٢٠٠٦، وقام طلابها بتحصيل علومهم في الهواء الطلق وناقشوا رسائل الماجستير والدكتوراة في الخيام؛ وسط تعاطف المجتمع المصري والعلمي بالكامل؛ وكذا قامت الجامعة بسفر طلابها إلى بعثات للخارج وإلى كبريات الجامعات العالمية ومراكز البحوث؛ لنقل الخبرات والعلوم.
وقال خليل أن المجتمع الأكاديمي في مصر مطالب بضرورة تشجيع إنشاء الجامعات الأهلية لأنها تساهم في اقتحام ساحات المنافسة الدولية بثقة واقتدار؛ وأنه رغم الهزة التي تعرضت لها الجامعة إلا أنها استطاعت أن تتجاوز محنتها.
وقال خليل أن فكرة انشاء جامعة أهلية في مصر فكرة جديرة بالتشجيع والمؤازرة وهو نموذج تطبقه منذ سنوات أرقي جامعات العالم؛ والجميع في مصر مدعو لدعم مثل هذه الجامعات.