وجهت المنظمات اليهودية انتقادات حادة لقيام مبادرة قامت بها أستاذة أكاديمية أمريكية من أصل إيراني باستخدام نجمة داود والمكتوب عليها «مسلم» لمكافحة الإسلاموفوبيا، وهو ما اعتبرته المنظمات «حطا من شأن الهولوكوست».
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في تقرير لها الخميس، إن أستاذة اللاهوت والدراسات الدينية بحر دفاري، بدأت مبادرتها من خلال توزيع «نجوم» تم تصميمها على غرار النجمة التي كان النازيون يجبرون اليهود على حملها.
وأشارت إلى أنه بدلا من كلمة «يهودي» تم زركشة النجمة الصفراء بكلمة «مسلم» وهلال إسلامي.
وقالت «دفاري» إنها ترمز إلى أقصاء أناس ممن يجعلون منهم «الآخر» على مدار التاريخ.
وأضافت: «ليس ترامب وحده وليس بين كارسون (في إشارة إلى المرشحين الأمريكيين الجمهوريين للانتخابات الرئاسة الأمريكية)، فهناك تحركات مضادة للمسلمين وهي مخيفة».
في حين قال المتحدث باسم رابطة مكافحة التشهير اليهودية لـ«جيروزاليم بوست»: «على الرغم من أن نية الأستاذة لمكافحة التعصب الأعمى جديرة بالإشادة، إلا أن المقارنة أمر مسيئ».