x

شيخ الأزهر: ما يذاع عن «سب صحابة الرسول» ليس له منطق يبرره

الخميس 24-12-2015 14:46 | كتب: أحمد البحيري |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن كل ما يذاع ويبث على بعض الفضائيات المخصصة لسب صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفي مقدمتهم الخليفة الأول أبوبكر الذي بايعه سيدنا على -رضي الله عنه- وكذلك سب السيدة عائشة – ليس له منطق يبرره، ولا أريد أن استرسل فيه؛ لأنني حريص على وحدة المسلمين، وهذه القنوات تستهدف شباب أهل السنة الذي بدأت الخطط الجهنمية تشتريه بأموال لتنحرف به عن الجادة.

وأضاف شيخ الأزهر في حديثه الأسبوعي الذي تذيعه الفضائيَّة المصرية، الجمعة «القرآن الكريم نص على تخصيص بعض الفيء للنبي صلى الله عليه وسلم، في سورة الحشر، قال تعالى: (مَا أَفَاءَ اللَّه عَلَى رَسُوله مِنْ أَهْل الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ..)، وذلك أن الله تعالى خص نبيه -صلى الله عليه وسلم- بفيء، أي: أرض زراعية من قُريظة والنضير بالمدينة، وفدك على بعد 3 أيام من المدينة، فكان النبي ﷺ ينفق منها على أهله نفقة، ويرد الباقي ليصرف في إعداد جيش المسلمين، إلى أن تُوفِّي النبي -صلى الله عليه وسلم- ذهبت السيدة فاطمة -رضي الله عنها- لأبي بكر تطلب منه أن يورثها هذه الأرض باعتبار أنها كانت ملكًا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنها وارثته الوحيدة، وكان قد ثبت عند أبي بكر وكثير من الصحابة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:»نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة«وانطلاقًا من هذا المعنى اعتذر أبوبكر عن تسليم الأرض للسيدة فاطمة رضي الله عنها».. وقد تفهمت السيدة فاطمة هذا الموقف وانتهى.

وأشار شيخ الأزهر إلى أنه ثبت تاريخيًا وعند الجميع أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر هي التي مرَّضت السيدة فاطمة، وهي التي غسلتها مع سيدنا على رضي الله عنه، فكيف تهجر أبا بكر وتغضب منه، وفي نفس الوقت تستدعي زوجته لتمرضها؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية