أكد الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، فتح أماكن أضرحة الإمام الحسين والسيدتين زينب ونفيسة أمام الصوفية والمواطنين أثناء الاحتفال بمولد النبى محمد، صلى الله عليه وسلم.
وقال «عبدالرازق»، لـ«المصرى اليوم»: «إن هناك فارقاً بين احتفالات الصوفية والمسلمين عموماً واحتفالات الشيعة، ولذلك تم إغلاق ضريح الحسين يوم عاشوراء، وهذا هو منهج الأزهر فى محاربة الفكر والمد الشيعى، كما سيتواجد أفراد من الأوقاف بالأضرحة، بالإضافة إلى وجود عدد من كاميرات المراقبة والتصوير».
واحتفل الآلاف من مريدى الطرق الصوفية والمواطنين من مختلف المحافظات بالمولد النبوى بمنطقة الحسين.
وشهدت السرادقات التى أقامتها الطرق الصوفية إقبالاً كبيراً من قبل أطفال الشوارع والمريدين، ما أسفر عن زحام شديد للحصول على الوجبات ونشوب مشاجرات بين المريدين بعضهم البعض، ومع أشخاص فقراء يفترشون الأرصفة، فيما علقت إدارة مسجد الحسين لافتات مكتوبا عليها: «ممنوع التصوير حتى لا تضع نفسك تحت طائلة القانون».
وعقب صلاة عصر أمس، شارك الآلاف من المريدين فى موكب الطرق الصوفية، من مسجد سيدى صالح الجعفرى بمنطقة الدرّاسة إلى مسجد الحسين، بينما أغلقت قوات الأمن شارع الأزهر، ما أدى إلى تكدس مرورى بمنطقة الدرّاسة.
من جانبه، قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إرسال قافلة دعوية إلى محافظة الشرقية غداً، للحديث عن «مكارم الأخلاق فى الرسالة المحمدية»، فى إطار حملة الأوقاف العالمية للتعريف بنبى الإسلام وأخلاقه السامية داخل مصر وخارجها.
وأشار «جمعة»، فى بيان أمس، إلى نشر «الأوقاف» ترجمة معانى القرآن الكريم بخمس لغات، هى: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والصينية، إضافة إلى ترجمة خطبة الجمعة الموحدة بأكثر من لغة.
وأعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة غدا بمساجد الجمهورية سيدور حول عنوان «من مكارم الأخلاق فى الرسالة المحمدية»، بمناسبة المولد النبوى.