احتفلت بورسعيد، الاربعاء ، بعيد النصر، لأول مرة منذ ثورة 25 يناير، فى ميدان الشهداء، الذى رفع عليه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر علم مصر يوم 23 ديسمبر 1956، إيذاناً بانسحاب قوات العدوان الثلاثى من مصر.
تضمن الاحتفال مواكب الزهور للشركات والأحياء والأجهزة التنفيذية، واستعراضات فنية بمشاركة فرق من الإسكندرية والشرقية ودمياط والإسماعيلية، ومشاركة رمزية من قيادات وعناصر الشرطة. وشارك حلمى النمنم، وزير الثقافة، فى الاحتفال، ونقل فى كلمته تهنئة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لأهالى المحافظة، وقال إن 23 ديسمبر يجسد انتصار إرادة الشعب على قوى العدوان، وكان بداية تحرر مصر والمصريين والعرب.
وأضاف: «بورسعيد كانت فى مقدمة المدافعين عن مصر، وتقود حاليا مسيرة التنمية بمشروع تنمية محور قناة السويس»، وهتف: «عاشت مصر بشموخها وكبريائها، ونسائها ورجالها وشبابها، ومسلميها ومسيحييها».