x

«الصحة»: رصيد أدوية الطوارئ يكفى 3 أشهر وتراجع النواقص قريباً

الأربعاء 23-12-2015 19:10 | كتب: إبراهيم الطيب |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمد حسام الدين

قال الدكتور ياسين رجائى، مدير المكتب الفنى لمساعد وزير الصحة للصيدلة، إن الوزارة تواصل رصد جميع الأدوية التى تشهد نقصاً فى الصيدليات، لمعرفة أسباب النقص، وتوفير البدائل، ومخاطبة الشركات المنتجة لمضاعفة الكميات المطلوبة لسد احتياجات السوق، مشيراً إلى توافر جميع أدوية الطوارئ المعروفة باسم الأدوية المنقذة للحياة، بعد مراجعة المخزون منها فى شركات الإنتاج والتوزيع، ومستشفيات الوزارة والخاصة، مؤكداً أن الرصيد منها يكفى لمدة لا تقل عن 3 أشهر.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الوزارة تشترط على الشركات المنتجة لهذه الأصناف عدم التصدير إلا بعد تغطية احتياجات السوق المحلية، بما يعادل استهلاك 6 أشهر، متوقعاً تراجع عدد الأدوية الناقصة فى الصيدليات الشهر المقبل، وفقا لنشرة النواقص المقرر صدورها نهاية الشهر الجارى.

فى سياق متصل، أرجع الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء فى اتحاد الصناعات، نقص بعض الأدوية إلى عدة أسباب، أبرزها التسعيرة الجبرية التى تحددها الوزارة، وهناك العديد من الأدوية لم تُسعر من سنوات طويلة، رغم أن قوانين التسعير تسمح بتحريك الأسعار بناء على قوة الجنيه أمام العملات الصعبة، إلا أن الوزارة لا تطبق ذلك مراعاة للبعد الاجتماعى، وخوفاً من رد الفعل الشعبى والإعلامى. وأضاف: «هناك أدوية لم تُسعر منذ 15 سنة عندما كان الدولار يعادل 3.5 جنيه، ومازال السعر ثابتاً رغم أن سعر الدولار تخطى 8 جنيهات، وبالتالى تلجأ بعض الشركات للتوقف عن الإنتاج نهائيا إذا كانت شركة صغيرة، أو تقليل الكمية التى تنتجها إذا كانت كبيرة، على أن تعوض الخسائر من المستحضرات الأخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية