قالت وزارة الداخلية إن أحد العناصر الإجرامية ادعى تعذيبه على يد ضابط بمركز شرطة شبين القناطر، وتبين من التحقيقات إحداث إصابته بنفسه واختلاق الواقعة واتهامه للضابط على غير الحقيقة انتقاماً منه، لسابقة ضبطه وشقيقه فى واقعة قتل.
أخبار متعلقة
وذكر مركز الإعلام الأمنى بالوزارة: «اتهم إسلام حسن أحمد زيدان، 27 سنة، عامل، مقيم بدائرة مركز شبين القناطر، سبق اتهامه فى 3 قضايا، محكوم عليه فى قضية مشاجرة بالحبس 6 أشهر، مصاب بقطع عقلتين بأصبعين بيده اليسرى، وسحجات بالظهر، وكدمه بالبطن، ضابط مباحث مركز شبين القناطر والقوة المرافقة له باحتجازه بوحدة المباحث بالمركز يوم الثلاثاء 15 ديسمبر الجارى، والتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته، وإطلاق سراحه بعد يومين».
وأضاف: «خلال السير فى إجراءات فحص الشكوى حضر لمركز شرطة شبين القناطر أحد المواطنين وأبدى رغبته فى الادلاء بشهادته حول الواقعة، وقرر أنه أثناء توجهه برفقة زوجته لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات بدائرة المركز، شاهد المتهم يسير فى حالة ترنح وعدم اتزان، وتوصلت التحريات إلى أن المتهم تحدث بين أقرانه وأصدقائه عن أنه لا يعمل وأنه فى أمس الحاجة إلى معاش والده وتخوفه من قطعه بمجرد وفاة والدته، وأنه على أتم الاستعداد لقطع أصابعه وإحداث نسبة عجز بنفسه لضمان استمرار حصوله على المعاش حتى بعد وفاة والدته».
وتابع المركز: «باتخاذ الإجراءات القانونية وتتبع هاتف المتهم والمكالمات الصادرة والواردة وتحديد النطاق الجغرافى لها، توصلت المعلومات إلى استلام المتهم وإجراء مكالمات بمناطق عديدة وفى أوقات مختلفة فى الوقت الذى زعم احتجازه خلاله، بوحدة مباحث مركز شبين القناطر». وقال: «بسؤاله بمعرفة النيابة، ومواجهته بأقوال الشهود وتقرير تتبع هاتفه المحمول وما أسفرت عنه التحريات، اعترف بإحداث إصابته بنفسه واختلاق الواقعة واتهامه للضابط على غير الحقيقة، ليضمن عدم انقطاع معاش والده، وانتقاماً من الضابط لسابقة ضبط شقيقه فى واقعة قتل».
