تمكن مجموعة من الأطباء في المملكة المتحدة من إتمام عملية تجميد ناجحة لخلايا من خصية طفل في التاسعة من العمر يعاني ورمًا سرطانيًا في الدماغ يتعذر استئصاله.
تأتى تلك الخطوة في إطار محاولة الأطباء للمحافظة على خصوبة الطفل، التي قد تتأثر بسبب العلاج الكيماوي والإشعاعي للسرطان، والذى قد يؤدي لإصابة الطفل بالعقم في المستقبل، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
ويأمل الأطباء في إعادة زراعة الخلايا المجمدة في خصية الطفل مرة أخرى بعد وصوله إلى سن المراهقة، ليتمكن من الإنجاب بشكل طبيعي بعد ذلك.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية تمكنت سيدة بلجيكية، في وقت سابق من هذا العام – وللمرة الأولى في العالم – من إنجاب طفل باستخدام أنسجة مبيض أعيدت زراعتها بعد أن كانت قد جمدت عندما كانت السيدة في عمر الطفولة.
ولدى الفريق الجراحي من مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، الذي يعالج الطفل، آمال كبيرة في نجاح الطريقة التي يستخدمها في العلاج عندما يكون الطفل في حاجة إلى ذلك في نهاية المطاف، ويرى الأطباء أن ناثان سيكون بحاجة إلى هذه التقنية بنسبة تصل إلى 80% ويأمل أطباؤه في أن يؤدي علاج السرطان إلى انكماش الورم الذي يعاني منه في المخ، وهو نوع من الورم يطلق عليه اسم «الورم الدبقي».