كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، الأربعاء، عدم تسلم النيابة لأي فيديوهات أو تسجيلات تليفونية من جانب المخرج والنائب خالد يوسف، تكذّب اتهامه من قِبل زوجة عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية بالتحرش بها، داخل مكتبه بمنطقة المهندسين.
أخبار متعلقة
وقالت تحقيقات المستشارين مدحت مكي وأحمد مصطفى، رئيسي النيابة، إن «يوسف» لم يَمثُل للتحقيق حتى الآن، وسماع أقواله حول اتهام شيماء فوزي، زوجة عميد كلية الآداب، بالتحرش بها وابتزازها بفيديوهات شخصية تحصل عليها عنوة من هاتفها المحمول.
وأضافت التحقيقات أنه بعد سماع أقوال الشاكية لم يحضر محامٍ عن النائب والمخرج السينمائى، سواء للإدلاء بأقوال حول الواقعة أو التقدّم بمستندات تُكذب رواية «شيماء».
أفادت بأنها «تقابلت مع المخرج بمهرجان القاهرة السينمائى، وأكد الأخير لها أنها وجه سينمائي (جيد)، وتقابلا بمكتبه بشارع البترول في المهندسين، وخلال تلك الأثناء تحرّش بها، وبعد ذلك قام بالاستيلاء على صور شخصية من هاتفها المحمول لابتزازها، وطلب حضورها إلى مكتبه من جديد وترتدى قميص نوم أسود قصيرًا، بزعم تحضيرها لتمثيل دور سينمائى».
واستمعت النيابة لأقوال عباس سليمان، زوجة الشاكية، الذى قال: «إنه أوصل زوجته إلى مكتب يوسف، وانصرف لانشغاله بقضاء بعض الأشياء، وعلم بواقعة تحرشه المشكو في حقه بها، بعدما ابتزها المخرج بصورها الشخصية، وحاولا الذهاب إلى دائرته الانتخابية أثناء خوضه انتخابات مجلس النواب، ولم ينجحا في الوصول إليه».
وأشار زوج الشاكية، في أقواله، إلى أن مجهولًا وضع فلاشة ميموري، عليها صور فاضحة منسوبة لـ«يوسف»، ما دفعه لتقديم بلاغ إلى النيابة.
واستعجلت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة للتأكد من صحة الاتهامات المنسوبة للمخرج والنائب خالد يوسف، وكذا شركات الاتصالات لرصد مكالمات دارت بين المشكو في حقه والمبلغة، إضافة إلى الاستعلام عن أرقام هواتف محمولة زعمت زوجة عميد كلية الآداب بتهديدها.
كان محامي خالد يوسف قال في تصريحات تليفزيونية، إن إدارة توثيق المعلومات بوزارة الداخلية فرّغت مكالمات هاتفية تؤكد خضوع موكله للابتزاز من جانب زوجة العميد، وهي التي كانت تطارده، وأكدت النيابة عدم تسلمها لتلك التقارير أو وجود ما يفيد بأوراق التحقيقات ما يشير إلى ذلك، لكنّ النيابة استعجلت الإدارة بتفريغ بيانات فلاشة «الميمورى» التي تقدمت بها «شيماء» إليها، للتأكد من مطابقة الصور الفاضحة لشخص المخرج السينمائي من عدمه.
