تقيم جمهورية البيرو معرضا للكنوز والأسرار المصرية القديمة، بمركز «بلازا نوتي» التجاري، بمشاركة السفارة المصرية، كل سبت من يناير المقبل.
ويضم المعرض، حسب تقرير صحيفة «لا ريبوبليكا» الصادرة في البيرو، الأربعاء، ما يزيد على 300 قطعة أصلية ونماذج مقلدة من المومياوات والتوابيت، إلى جانب الاحتفاء بقناع الفرعون الصغير توت عنخ آمون.
وقال المسؤول مدير المؤسسة، إي وانج، إن الحدث جزء من الأجندة الثقافية الدائمة التي تقدمها بلازا نورتي للمواطنين، مؤكدًا أن المعرض يعمل كدليل على الثقافة العالمية الواسعة التي نؤكد عليها.
وأضاف: «يسعدنا أن نعلن أن المعرض فرصة ثمينة حقيقية كي نتمكن من التعرف عن قرب على واحدة من الثقافات الأكثر شهرة وغموضًا».
وقال هيثم حسني، سكرتير أول السفارة المصرية في البيرو، إنه شرف كبير للثقافة المصرية أن يقام المعرض لثقافتنا في البيرو، التي تعد من البلاد التي تتمتع بثقافة بالغة الثراء.
وقالت صحيفة ربوبليكا، إن المركز التجاري وضع برنامجًا لأنشطة ثقافية مختلفة، والتي تتحقق في إطار المعرض بهدف الترويج للحضارة المصرية بين المتفرجين، كما يتم وضع عروض للرقص الشرقي والمعلومات السياحية ومسابقات وغيرها.
ومن المقرر أن تقام الأنشطة في المركز التجاري كل سبت من شهر يناير المقبل، بدءًا من الساعة الثانية إلى السابعة مساء.
وأكدت الصحيفة أن كثيرًا من الإنجازات الخاصة بقدماء المصريين تشمل فنيات البناء والتشييد التي سهلت إقامة المباني الضخمة والأهرام والمعابد والمسلات، إلى جانب نظام الرياضيات، ونظام طبي عملي وفعال وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعي، والقوارب الأولى المعروفة، فضلًا عن الخزف والزجاج بالتكنولوجيا المصرية.
وأضافت أن الحضارة المصرية امتازت بأنماط جديدة من الأدب وفي معاهدات السلام في السياسة، مؤكدة أن الثقافة المصرية تركت تراثا متينا، مشيرة إلى أن فنها وهندستها المعمارية تم تقليدها على نطاق واسع، كما أن آثارها وصلت جميع أنحاء العالم.