دعا ائتلاف «دعم الدولة» الأحزاب المنسحبة من الائتلاف البرلمانى إلى إعادة النظر فى موقفها والعودة مرة أخرى للانضمام له، وحذر من خطورة الموقف بسبب «التحديات الدستورية التى تواجه مجلس النواب وتنذر بحلّه»- حسب وصفه- فيما أكدت قيادات فى حزب الوفد أن الحزب مهتم بتدريب نوابه، ولا يعنيه الدخول فى ائتلاف أو تحالف بالبرلمان، أما حزب مستقبل وطن فوضع شروطًا للعودة إلى «دعم الدولة».
وخاطب «دعم الدولة» النواب المستقلين وبعض رؤساء الأحزاب المشاركة فيه، للتفاهم حول بعض التطورات وخطة العمل المستقبلية، عقب إعلان انسحاب «مستقبل وطن» الحاصل على 50 مقعداً، وإعلان «الوفد» رفضه الانضمام للائتلاف الذى يقوده النائب سامح سيف اليزل.
وعقد الائتلاف اجتماعاً، مساء أمس الأول، للتشاور حول وثيقته ولائحته التى تسببت فى انسحاب البعض. وقال، فى بيان إن «هناك قوانين لن تُقر إذا لم يتوفر لها التأييد بنسبة ثلثى الأعضاء على الأقل، وهو ما ينذر بأزمات دستورية قد تنتهى بحل مجلس النواب- على حد وصفه.
من جانبه، حدد «مستقبل وطن» شروطاً للعودة إلى «دعم الدولة»، بينها إلغاء البند المتعلق بتدخل الائتلاف فى اختيارات الأحزاب للانتخابات المحلية، ومنح كل حزب عدد مقاعد داخل هيئة مكتب «دعم الدولة» يتناسب مع عدد نوابه فى مجلس النواب.
وقال النائب عبده لاشين، عضو الحزب، لـ«المصرى اليوم»، إن هناك مهلة 48 ساعة حددها الحزب لأعضائه للمداولات والمشاورات حول دعوة «دعم الدولة» لعودة المنسحبين.
وأكد حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، أن الحزب مهتم بتدريب أعضاء كتلته فى مجلس النواب، ولا يعنيه الدخول فى ائتلاف أو تحالفات.