بعد طردها رجال الأعمال الأتراك عقب أزمة إسقاط الطائرة الروسية من طراز سوخوي-24 في نوفمبر الماضي، قامت روسيا بإبعاد إمام تركي يعمل في مجال الوعظ والإرشاد الديني في منطقة «القرم» إلى خارج البلاد.
وقال الإمام حكمت يوفاجي، المعين في «القرم» من قبل رئاسة هيئة الشؤون الدينية التركية (ديانت)، إن المخابرات الروسية داهمت مكتبه وصادرت جواز سفره وأحدثوا له مشكلات عديدة عقب أزمة الطائرة، وأوضح أنه لا صلة له بالأمور السياسية، معربا عن عدم تقبله لقرار إبعاده عن البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «جيهان» التركية، الثلاثاء، عن يوفاجي قوله في تصريحات أدلى بها في مسقط رأسه في مدينة «دنيزلي» بجنوب غربي تركيا إنه عين إماما في منطقة «سان بطرسبرج» وشبه جزيرة «القرم» منذ عام2008 وحتى عام 2013.
وأضاف «في ربيع عام 2015 تم تعييني منسقا للشؤون الدينية للدولة في القرم، إلا أن المسؤولين الروس بدأوا يضيقون علينا الخناق والحيلولة دون خدماتنا وفعالياتنا عقب أزمة الطائرة، وفي النهاية تم إبعادي خارج البلاد».
يشار إلى وجود عدد كبير من الأئمة الأتراك يعملون في روسيا.