أكد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، على حرص خبراء التعليم العالي بالدول العربية على مناقشة قضايا التعليم العالي وبحث سبل تطويره واكتشاف طرق جديدة للتمويل والتوسع في أطراف العملية التعليمية والتي أصبحت تخدم كافة مجالات التعليم العالي منها (العلوم الطبيعية، التربية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافة، والاتصال.
وأشار «الشيحي»، في الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، خلال مؤتمر خبراء التعليم العرب الثلاثاء، إلى أهمية ربط نتائج أبحاث العلوم التطبيقية بالقطاعات الإنتاجية بهدف الوصول للإبداع والابتكار ومواكبة عصر المعرفة والتقنيات التي تتقدم بوتيرة متسارعة، حتى بات من الصعب جداً أن تجد مكاناً لمن يتقاعس عن مواكبة العلوم والتكنولوجيا في عالمنا المعاصر.
وأوضح أن التعاون أصبح حتمياً، لا اختيارياً، ولذا فإن اجتماع القطاعات المعنية والمؤسسات التعليمية في هذا الحدث يعد بداية لنقلة منهجية ونوعية مبتكرة لوضع خطة عمل قابلة للتطبيق، وبالتالي يتمكن أصحاب المصلحة من استخدام قطاع التعليم وقطاع العلوم والتكنولوجيا على المستوى الوطني والإقليمي لإحراز التقدم المنشود نحو اقتصاد الابتكار المبنى على المعرفة.
وأكد أنه من الضروري بحث مدى إمكانية المساهمة في تحديد حاجات ومتطلبات التعليم العالي وطرق التمويل من خلال التجارب التي قامت بها الدول في الوطن العربي لنتمكن من: إصدار البيانات وتوجيهها إلى الجهة القادرة على تلبيتها في الجامعات ومراكز البحوث، بما يوفق بين الحاجة وإمكانات البحث.