حدد حزب «مستقبل وطن» شروطاً للعودة إلى تحالف «دعم الدولة»، بينها إلغاء البند المتعلق بتدخل التحالف فى اختيارات الأحزاب للانتخابات المحلية، ومنح كل حزب عدد مقاعد داخل هيئة مكتب «دعم الدولة» يتناسب مع عدد نوابه فى مجلس النواب، مؤكداً أنه بدأ مفاوضات مع حزب الوفد لتشكيل تحالف إذا تم رفض شروطه.
أخبار متعلقة
وقال عمر كمال، عضو الهيئة البرلمانية للحزب، لـ« المصرى اليوم»، إن «مستقبل وطن» أقرب إلى العودة لـ«دعم الدولة»، إذا تم قبول الشروط التى وضعها، مشيراً إلى أنه من غير المعقول أن يتساوى حزب لديه 51 نائباً بالبرلمان، بآخر لا يمثله سوى نائب واحد، كما أن الحزب يرفض، بشكل قاطع، تدخل التحالف فيما يتعلق بخيارات «مستقبل وطن» للانتخابات المحلية المقبلة، وهو ما تتضمنه اللائحة المنظمة للتحالف.
وأضاف «كمال» أن حزبه يجرى مفاوضات، ويحاول تقريب وجهات النظر مع كل الأطراف داخل التحالف، كما يتفاوض مع حزب الوفد لتشكيل تحالف آخر، يضم الحزبين وعدداً من الأحزاب الأخرى والأعضاء المستقلين، رفضاً لمساع البعض داخل «دعم الدولة» لتقسيم «التورتة»- حسب وصفه.
وأوضح عبدالفتاح على، عضو الهيئة البرلمانية للحزب، أن تحالف «مستقبل وطن» مع «الوفد» وارد، طالما كان فى صالح المواطن، ويسهم فى إصدار تشريعات تخدم الشارع، مؤكداً أن الحزب لن يجرى وراء مسميات دون أفعال، ولا يمانع الانضمام لتحالفات مع أى طرف يسعى لصالح الوطن.
وتابع «على» أن الحزب لا يستطيع أن يعمل منفرداً داخل البرلمان، دون الدخول فى تحالف قوى يمكنه من أداء دوره الذى يسعى إلى أن يلعبه خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه سيحسم قراره فى النهاية عقب المفاوضات الجارية بالانضمام إلى التحالف الذى يمكنه من تحقيق أهدافه التى تصب فى مصلحة مصر.
وأشار إلى أن وجود خلافات حول الرؤى والأفكار لا يعيب التحالف، وأن الساعات المقبلة ستشهد اتخاذ قرار عقب اجتماع سيضم أعضاء الهيئة البرلمانية والهيئة العليا، لأن قرار الانسحاب من التحالف كان فردياً من محمد بدران، رئيس الحزب، لكن أعضاء «مستقبل وطن» متفهمون لرؤيته.
