قضت محكمة جنايات المنصورة بالدقهلية، الثلاثاء، ببراءة 15 شخصًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، بينهم أمين حزب الحرية والعدالة المنحل، وسجن 19 آخرين لمدة 7 سنوات، في قضية مقتل أحد أبناء قرية «الرياض» التابعة لمركز منية النصر أثناء مظاهرة لأعضاء الجماعة.
أخبار متعلقة
وقضت المحكمة بالسجن 7 سنوات على 19 متهمًا من بينهم 3 حضوريًا، و16 غيابيًا، وبراءة 15 آخرين بينهم 9 متهمين حضوريًا، و6 غيابيًا، منهم المهندس إبراهيم أبوعوف، أمين حزب الحرية والعدالة المنحل، ومحمد فرج، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، كما انقضت الدعوى الجنائية بخصوص أحد المتهمين لوفاته.
وترجع أحداث القضية إلى 15/8/2012 حيث وقعت اشتباكات عنيفة في قرية الرياض التابعة لمركز منية النصر مسقط رأس المهندس ابراهيم أبوعوف، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، عقب انتهاء أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من تشييع جنازة «أحمد عبدالعال» أحد ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية من قرية «برمبال القديمة»، ثم اتجهوا بعدها بالمسيرة إلى قرية «الرياض» المجاورة لهم فهاجمهم عدد من أهالي قرية الرياض الذين رفضوا أي مظاهرات لأنصار الجماعة ووقعت اشتباكات بين الجانبين.
وقام أنصار الرئيس المعزول بقتل محمد محمود محمد السعدني، 35 عامًا، المقيم بقرية «الرياض»، بطعنة نافذة، وأشعلوا النار في سيارته، ونشبت اشتباكات عنيفة بين الإخوان وأهالى القرية، الذين هاجموا منزل المهندس إبراهيم أبوعوف، وأشعلوا النيران في معرض «موبيليا» ملكه.
ومع تطور الأحداث تدخلت قوات الشرطة، وتمكنت من السيطرة على القرية، وألقت القبض على 12 متهمًا، بينما تمكن عدد من المتهمين من الفرار.
وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة للتحقيق، وضمت تحريات المباحث عددا آخر من المتهمين للقضية بينهم محمد فرج، عضو مجلس الشعب السابق، والمهندس إبراهيم أبوعوف، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، ووجهت لهم النيابة تهم «التحريض على القتل والعنف»، وتمت إحالتهم للمحكمة التي أصدرت الحكم السابق.
