برَّأت المحكمة التأديبية، الثلاثاء، محسن الشهاوي، رئيس قطاع أمن ماسبيرو السابق، من عدة تهم نسبت إليه، منها «الحصول على بعض الأجهزة من التليفزيون ونقلها إلى منزله».
وأثبتت التحقيقات أن الحصول على تلك الأجهزة مشروع، ومن حق رئيس أي قطاع متابعة عمله من المنزل، وبعد انتهاء الخدمة تعود تلك الأجهزة مرة أخرى إلى التليفزيون، لأنها «عُهدة».
كما برأت المحكمة «الشهاوي» من تهمة الحصول على مكافآت دون وجه حق، وأكدت في حيثيات الحكم أن «الشهاوي» كان يستخدم سيارة واحدة في تنقلاته، وليس 4 سيارات دفع رباعي.
وقال «الشهاوي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»،: «الحمد لله على براءتي، لأني واثق من نفسي، خاصة أني لا يمكن أن أفعل شيئا ضد القانون، لأني عملت 40 عاما في الخدمة العامة، ولم أتجاوز في أي شىء، وحصلت على وسام من الدرجة الثانية، وكنت أحارب الفساد في مبنى التليفزيون، وطول عمري أقوم بعملي بإخلاص، ولكن ما حدث جعلني أكتشف أن هناك أشخاصا هم أنصاف رجال يسعون إلى الإساءة لسمعة الناس، وسوف أقوم برفع دعوى رد اعتبار على كل من قام بتشويه سمعتي في الإعلام».