x

«العاملون بالصحة» تتضامن مع الأطباء المحبوسين السبت

الثلاثاء 22-12-2015 12:28 | كتب: مينا غالي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : عبدالرحمن خالد

دعت رابطة الأطباء العاملين بالصحة لتنظيم يوم تضامني مع الأطباء المحبوسين على ذمة قضايا سياسية بنقابة الأطباء، السبت، للمطالبة بالحرية والمعاملة الإنسانية لهم، معلنين رفضهم الصمت على ما وصفوه بـ«حرمان زملائهم الأطباء من حريتهم ورفضهم ما يتعرض له المحتجزون ومنهم أطباء في سجون مصر المختلفة من إهمال طبي يمثل وصمة عار على المهنة وأخلاقياتها».

وأكدت الرابطة في بيان لها، الإثنين، أن زملاءهم الأطباء أحمد سعيد، وإبراهيم اليماني، وعمرو عاطف وعشرات غيرهم من الأطباء الذين وصفوفهم بـ«معتقلي الرأي أو المعتقلين لقيامهم بدورهم المهني والإنساني في المستشفيات الميدانية يقبعون الآن في السجون في اعتداء صارخ على حريتهم، ويلقون معاملة تنتهك كل حقوقهم الإنسانية»، على حد قولهم.

وذكرت أن دور الأطباء في دعم حريات وحقوق بعضهم البعض، وصمودهم ككتلة واحدة يعد من أهم عناصر الضغط القوية للعدول عن قرارات أو أحكام ظالمة صدرت ضد زملائهم.

ودعت الرابطة، الأطباء، للتضامن بالتوقيع من خلال إرسال اسم الطبيب ورقم قيده على الخطاب المرفق الموجه لنقابة الأطباء لطلب مشاركة النقابة في هذا اليوم، وفي تنظيمه.

وقالت الرابطة، في نص الخطاب الموجه للنقابة، إن الموقعين أدناه يدعون مجلس النقابة للمشاركة في يوم تضامني مع زملائنا الأطباء «المعتقلين» يوم السبت الموافق 26 ديسمبر 2015 في نقابة الأطباء، مطالبين لهم بالحرية والمعاملة الإنسانية داخل أماكن احتجازهم.

وأضاف الخطاب أنه في يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر، نظمت نقابة الصحفيين مؤتمرا في مقرها بعنوان «هنخرجهم ونعالجهم»، شاركت فيه الدكتورة منى مينا، وكيل النقابة، وتحدثت فيه الدكتورة شيرين غالب، عضو مجلس نقابة القاهرة ومسؤولة لجنة الشكاوى.

وتابع: «وإذ قدرنا لنقابة الصحفيين تنظيمها لهذا المؤتمر واستمرار ضغطها على السلطات المعنية لتوفير الرعاية الطبية للصحفيين وغير الصحفيين المحتجزين، إذ اتسع المؤتمر بديمقراطية لشهادات الجميع المنتهكة حقوقهم الصحية في السجون، فقد شعرنا بغصة أن يعقد مثل هذا المؤتمر في نقابة الصحفيين وليس في نقابة الأطباء، التي كان أولى بها أن تعتبر صحة المواطنين سواء داخل أو خارج أماكن الاحتجاز من صلب شأنها واهتمامها، ناهيك أن يكون هؤلاء المواطنون من زملاء المهنة الأعضاء في النقابة».

ولفتت الرابطة نظر المجلس إلى أن يوم 30 ديسمبر سيشهد استئناف الحكم على عدد من المواطنين بينهم الزميل الدكتور أحمد سعيد الذي حضر في إجازة من ألمانيا، إذ يعمل جراحا للأوعية الدموية، ليحيي مع زملائه ذكرى محمد محمود، وكان طبيبا ميدانيا أنقذ حياة الكثيرين وشهد أيضا الكثيرين يموتون جراء الفض العنيف للمظاهرات، فكان نصيبه حكما بسنتين في السجن في جلسة محاكمة واحدة، على حد قولهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية