تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم المصرية إلى ملعب برج العرب بالإسكندرية، حيث تقام مباراة الأهلي وحرس الحدود في السادسة مساء اليوم الثلاثاء، وكانت المباراة قد تحدد لها الإثنين إلا أن تأخر الموافقات الأمنية لتحديد الملعب التي تُقام عليه تسبب في تأجيلها لليوم التالي.
ويبحث المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو عن تحقيق الفوز، لتعديل مساره مع الفريق بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين، وهو أمر لم يعتد عليه الأهلي أو حتى جماهيره في المرحلة الأخيرة، بينما يسعى أحمد أيوب، المدير الفني لفريق حرس الحدود، لتقديم نفسه للجميع بداية من مجلس إدارة الأهلي وجماهيره.
واستقر بيسيرو على نفس القائمة التي اختارها في المباراة السابقة، مع تعديل وحيد طبيعي بعد عودة حسام عاشور، نجم وسط الفريق، من الإيقاف، وخرج سعد سمير قلب الدفاع، واستمر استبعاد أحمد الشيخ وجون أنطوي ومحمد حمدي زكي لأسباب فنية، وهنا علامات استفهام كثيرة.
المدير الفني البرتغالي من المتوقع أن يُحدث تغييرات في تشكيلة الفريق الأساسية، حيث يعود رامي ربيعة لقلب الدفاع بجوار أحمد حجازي، ويمينًا أحمد فتحي ويسارًا صبري رحيل، وفي وسط الملعب حسام عاشور وحسام غالي وعبدالله السعيد، ومن الممكن استمرار أحمد حمدي ومؤمن زكريا، بينما يشارك في الهجوم ماليك إيفونا.
في ظل وجود إيفونا في الهجوم، وهو لاعب يمتلك السرعات والقوة والمهارة ويبقى له اللمسة الأخيرة، يجب تمويله وبسرعة طوال المباراة من لاعبي الوسط وخاصة الثنائي غالي والسعيد، اللذين يزيدان من وقت تنفيذ هجمات الفريق أحيانًا، وهنا سيقع اللاعب في التسلل.
فريق الأهلي أيضًا يفتفد للاعب صاحب المهارات في الثلث الهجومي في الملعب، والذي يقوم بالمراوغة وهي أحد أهم الحلول في إفساد المنظومة الدفاعية للخصم، ولا يؤدي هذا الدور سوى رمضان صبحي حبيس مقاعد البدلاء تحت قيادة بيسيرو.
وهناك لاعب آخر لابد من وجوده في الملعب، مثل رمضان صبحي فهما «قماشة مختلفة تمامًا عن باقي اللاعبين في مركزهما»، وهو محمد حمدي زكي الذي يلعب على الأطراف، ولا يفكر سوى في أقصر طريق يصل به إلى المرمى وهو أسلوب أشبه بطريقة لعب محمد ناجي جدو، نجم الفريق السابق. ولكنه خارج القائمة تمامًا.