x

مصادر: استبعاد«سيف اليزل» من «دعم الدولة» وارد

الإثنين 21-12-2015 20:51 | كتب: محمد عبدالقادر |
أحد اجتماعات «دعم الدولة» بالإسكندرية قبل أيام «صورة أرشيفية» أحد اجتماعات «دعم الدولة» بالإسكندرية قبل أيام «صورة أرشيفية» تصوير : نبيل أبو شال

كشفت مصادر داخل ائتلاف «دعم مصر» عن الأسباب الحقيقية وراء انسحاب أحزاب المصريين الأحرار ومستقبل وطن والوفد، التي تستحوذ على النصيب الأكبر داخل الائتلاف بـ150 نائبا، مؤكدة أن سامح سيف اليزل، المقرر العام للائتلاف، يتحمل وحده مسؤولية «تصدع» الائتلاف، الذي كان يعول عليه الكثير باعتباره الأغلبية التي ستساعد البرلمان على حسم القوانين وإدارة «النواب» بقاعدة موافقة الثلثين.

وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إن خطايا اليزل تتمثل في انفراده بالقرارات داخل الائتلاف، بحجة تفويضه من قبل المكتب السياسى، إضافة إلى تعيين النائب أحمد سعيد متحدثا باسم الائتلاف دون الرجوع إلى أحد، وعدم السماح لأحد بالاطلاع على اللائحة الداخلية.

وأوضحت المصادر أن آخر اجتماعين للائتلاف، في الإسكندرية وفى القاهرة، أدارهما اليزل بشكل خاطئ أوحى للمشاركين في الائتلاف بأن هناك حالة من الديكتاتورية، خاصة أنه رفض تدخل النواب من قبل في مشكلة اللواء خالد الصدر، الأمين العام المستقيل، وهو ما رآه الكثير داخل «دعم الدولة» أن هناك أحمد عز جديدا.

وأضافت المصادر أنه من الأمور التي أثارت الاستياء داخل الائتلاف عدم رد اليزل على تليفونات النواب وتعامله بتعالٍ، فيما أرجعت ذلك إلى عدم وجود خبرة برلمانية سابقة للمقرر العام للائتلاف.

وكشفت المصادر مفاجأة بقولها إن «انسحاب حزب مستقبل وطن جاء بعد اتصال قيادات الحزب بجهات سيادية للاستفسار منها عما يحدث، وكانت الإجابة التي شجعت الحزب على الانسحاب هي أن الدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع، وأن نواب الشعب أحرار في طريقة عملهم، سواء بالانضمام إلى ائتلافات أم لا، وأن ائتلاف (دعم الدولة) عبارة عن وجهات نظر».

وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إن فكرة استبعاد سامح سيف اليزل من الائتلاف واردة، وقد يتم تنفيذها إذا اقتضى الأمر حفاظا على الائتلاف وحفاظا على عمل البرلمان بعد انعقاده.

من ناحية أخرى، بدأ النائب مصطفى بكرى، الاثنين، تنفيذ مبادرته «لم الشمل»، وقام بالاتصال ببعض قيادات الأحزاب المنسحبة، وطرح المبادرة عليهم، وتتضمن المبادرة الدعوة لاجتماع عاجل يضم قيادات الائتلاف والأحزاب والنواب المشاركين، وتجميد اللائحة محل الخلافات، والاتفاق على آلية العمل داخل الائتلاف، وطريقة ترشيح رؤساء اللجان النوعية، وطريقة اتخاذ القرارات بشكل يجعلها تخرج بصورة ديمقراطية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية