تُوج الفارس آندريه سكاكيني، الإيطالي الجنسية المصري الأصل، بلقب بطولة كأس الاتحاد الدولية للفروسية لقفز الحواجز التي اختتمت بالإمارات وأقيمت منافساتها بنادى العين بمشاركة 23 دولة من مختلف أنحاء العالم.
أخبار متعلقة
وحقق سكاكينى اللقب بعد تتويجه بجدارة بالجائزة الكبرى، في آخر أيام البطولة بالجواد ساسكيا بدون نقاط جزاء، مسجلًا زمنًا قدره 36.23 ثانية، وسبق له أن حقق المركز الأول والصدارة في اليوم الأول، بينما حل وصيفًا في اليوم الثاني.
وتفوق سكاكينى على كل منافسيه بجدارة، حيث جاء ثانيًا السورى عمرو حمشو بالجواد المرتجز، وتلاهما ثالثًا مفتاح الظاهرى بالجواد جميلتى ثم الفارس الأوليمبى السعودى خالد العيد رابعا بالجواد سينوريتا.
وعقب انتهاء المنافسات أقيمت مراسم توزيع الجوائز بميدان الفروسية وعزف النشيد الوطني الإيطالي، وسط دموع الحزن الشديد التي تساقطت من عيني أندريه سكاكيني رغما عنه، حيث كان من المفترض أن يكون النشيد المعزوف هو السلام الوطني المصري، لولا قرار شطبه السابق وحرمانه من تمثيل مصر دوليًا، مما اضطر معه للعب باسم إيطاليا التي رحبت به للغاية وقتها.
وكشف سكاكينى أنه أبدا لن ينس مصر ورغبته الأكيدة في العودة لتمثيلها مرة أخرى في كل المحافل الدولية للفروسية.
وقال سكاكيني إنه كان من المفترض أن يعزف السلام الوطني المصري وليس السلام الوطني الإيطالي، لكن لم يحدث ذلك بفضل من نجحوا في تطفيشه لأسباب واهية، ورغم ما حققه من قبل للفروسية المصرية وتأهله أربع مرات للألعاب الأوليمبية سيول 1988 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأخيرًا أثينا 2004، بخلاف رفع اسم مصر عاليًا في بطولات دولية عديدة بأوروبا منذ احترافه اللعبة من سنوات طويلة.
وأضاف قائلًا إنه سيعرض الحقائق كاملة ويكشف عن أسرار جديدة لم تعلن من قبل، وذلك في المؤتمر الذي دعا إليه كريم البدري، صاحب تلك المبادرة الإيجابية، والذي يقوم حاليًا بالترتيب والتجهيز له على أفضل ما يكون، لأجل إنصاف كل المظلومين من الفرسان في مصر، وحتى لا تتكرر مأساة سكاكينى وتفقد مصر أحد أبنائها المخلصين مجددًا.
