كشفت مصادر بجماعة الإخوان أن يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بالجماعة، والدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، يجريان اتصالات مستمرة بمحمود عزت، نائب المرشد، واللجنة الإدارية التى تقود الجماعة فى مصر، (لجنة فبراير)، لتقريب وجهات النظر بينهما، وسط رفض من جانب عزت الذى اشترط توقف اللجنة عن إصدار بيانات باسم الجماعة وتسليم المنافذ الإعلامية التى سيطرت عليها اللجنة خلال الفترة الماضية.
وقالت المصادر إن اللجنة تدرس تصعيد 4 من الشباب لشغل عضوية مكتب الإخوان بالخارج، بعد استقالة 4 قيادات، السبت ، وتضامنهم مع القيادات القديمة، بتوجيه استقالاتهم إلى محمد عبدالرحمن المرسى، رئيس اللجنة الإدارية، الذى أعلن انحيازه لمجموعة محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة.
وتضم قائمة المستقيلين، المحتجين على تعدى اللجنة على لائحة الجماعة، أيمن عبدالغنى، صهر المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، ومحمد البشلاوى، وعبدالحافظ الصاوى، وطاهر عبدالمحسن.
كان محمد عبدالرحمن، رئيس اللجنة الإدارية، المتضامن مع مجموعة عزت، اتهم بقية أعضاء اللجنة بالخروج على شرعية الجماعة ومنهجية عملها.
وقال عصام تليمة، القيادى بالتنظيم، إن الجماعة تحتاج لائحة جديدة ومجلس شورى ومكتب إرشاد جديدين، وذلك بعد تنحى جميع من شارك فى إدارة هذه المرحلة، من جميع الاتجاهات، سواء من روابط الجماعة، أو مكتب الأزمة، أو المكاتب الأخرى. وأوضح: «ربما يتعلل البعض أن ذلك صعب ويتعذر، وهو مردود عليه بالإجراءات التى تمت منذ أيام، بدعوى القيام بتحقيقات مع أناس عُزلوا من مناصبهم، فهل عند الإخوان بحبوحة ووقت للتحقيقات، وليس عندهم وقت للانتخابات لاستكمال كيانهم؟».