رضخ الرئيس النيجيري «جودلاك جوناثان» أمس الإثنين لضغوط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، وتراجع عن قراره بتجميد مشاركة منتخبات بلاده لكرة القدم في المنافسات الدولية لمدة عامين.
وقال رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم المعين حديثاً ، «أمينو مايجاري» ، إن "الحكومة تعاملت بكياسة عندما رفعت الحظر من أجل مصلحة كرة القدم النيجيرية".
وأكد مايجاري في أبوجا أن الحكومة تراجعت عن قرارها أمام ضغوط الفيفا.
ويأتي هذا القرار قبيل انتهاء مهلة الفيفا للحكومة النيجيرية المحددة بمساء أمس الاثنين للتراجع عن قرارها ، وإلا واجهت عقوبات.
وقال «أنطوني أوهيري» المتحدث باسم اللجنة النيجيرية للرياضة الوطنية "المنتخبات الوطنية النيجيرية يمكنها الآن المشاركة في المسابقات الدولية بعد موافقة الرئيس على سحب خطاب الحكومة الذي أخبرت فيه الفيفا بأن منتخبات البلاد لن تشارك على المستوى الدولي في العامين المقبلين".
وجاء رد فعل مسئولي الفيفا على القرار الجديد الذي تم إعلامهم به ، بأنه لن يكون هناك أي قرارات سيتم اتخاذها بحق نيجيريا.
وقال الاتحاد الدولي (فيفا) في بيان إن "الخطاب تم استلامه من قبل الفيفا قبل الموعد النهائي الذي تم تحديده يوم الجمعة الماضي وفي أعقاب محادثات وساطة بين عضو اللجنة التنفيذية للفيفا الدكتور «أموس أدامو» والحكومة النيجيرية" . وتابع البيان "وبالتالي فإن الاتحاد النيجيري لكرة القدم يظل مكتسبا جميع حقوقه القانونية".
وكان جوناثان أعلن قراره بتجميد نشاط كرة القدم يوم الأربعاء الماضي على خلفية أداء المنتخب النيجيري الضعيف في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.
وودعت نيجيريا البطولة من الدور الأول (دور المجموعات) بعدما حصدت نقطة واحدة من ثلاث مباريات.
يذكر أنه تمت إقالة ، ساني لولو ، الرئيس السابق الاتحاد النيجيري لكرة القدم من منصبه مطلع الأسبوع الجاري.
وستكون أقرب مشاركة في بطولة دولية لنيجيريا عندما تنطلق منافسات بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 عاما في ألمانيا الأسبوع المقبل.